رام الله- مكتب إعلام الأسرى
أكد رئيس لجنة أهالي أسرى القدس أمجد أبو عصب أن قوات الاحتلال تستخدم العنف الشديد بشكل متعمد بحق الشبان المقدسيين لحظة اعتقالهم.
وقال في تصريح خاص لـ مكتب إعلام الأسرى إن سلطات الاحتلال نفذت اعتقالات صاخبة في يوم ما يسمى "توحيد القدس" في التاسع والعشرين من أيار/ مايو الماضي؛ حيث أن الاعتقالات كانت مؤلمة وعنيفة ومعظم من تم اعتقالهم كانوا يسيرون في الشوارع ولم يكن لهم أي نشاط أو مشاركة.
وأوضح أن الاحتلال استهدف الكبار والصغار أطفالا ونساءً وكانت هناك غطرسة واضحة للمستوطنين؛ حيث أنه منذ سنوات يواكب المقدسيون هذه المسيرة ويرصدونها ويشاهدون عمليات الاعتداء، ولكن في هذه المرة كان الوضع مختلفاً وكان المستوطنون حاقدين وأرسلوا رسائل الحقد والكراهية باعتدائهم على النساء ورش الغاز الحارق على المارة وكبار السن ومنهم الحاجة عايدة الصيداوي.
وأشار إلى أن جنود الاحتلال تعمدوا تحطيم الأطراف لبعض المعتقلين تحديدا في شارع السلطان سليمان وشارع صلاح الدين؛ وكان هناك تجمع كبير للمستعربين والقوات الخاصة واعتدوا على المشاركين في مسيرة الأعلام الفلسطينية في شارع صلاح الدين.
وأضاف:" نفذت ٧٥ حالة اعتقال تقريبا، معظمهم أطلق سراحهم في اليوم التالي وجزء منهم أطلق سراحهم في نفس اليوم وتبقت مجموعة بسيطة داخل السجن متهمين بإلقاء الحجارة والتسبب بإصابة مجموعة من الجنود".
وبيّن أبو عصب أن الاحتلال كان لديه هدف واضح وهو محاولة كسر إرادة الناس من خلال العنف الشديد ومحاولة إدخال الخوف في قلوب الناس؛ وكان النشطاء المقدسيون يمارسون عملهم في الشارع بسياسة الكر والفر بحيث أنهم يتعرضون للضرب والتنكيل ويعودون من جديد للتظاهر، وجزء من الذين تعرضوا للضرب لم يفعلوا شيئا مجرد أنهم كانوا يسيرون في الشارع.