أفرجت سلطات الاحتلال اليوم الثلاثاء 5/4/2022 عن الأسير المقدسي شادي "محمد رجائي" أحمد الشرفا (45 عاما) من واد الجوز بالقدس بعد أن أمضى مدة محكوميته البالغة 20 عاماً داخل الأسر.
مكتب إعلام الأسرى أوضح أن قوات الاحتلال كانت اعتقلت "الشرفا" بتاريخ 6/4/2002 بعد مطاردة من قبل الاحتلال استمرت لأكثر من عام، واخضعته للتحقيق في مركز المسكوبية والذي استمر معه لأكثر من شهرين.
وأضاف إعلام الأسرى أن مخابرات الاحتلال وجهت للأسير "الشرفا" تهمة الانتماء للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والمشاركة في عمليات مقاومة ونشاطات عسكرية، وبعد عامين أصدرت بحقه محكمة الاحتلال حكماً قاسياً بالسجن لمدة 20 عاما، وقد أمضى محكوميته كاملة وتحرر اليوم من سجن ريمون، حيث اعتقلته مخابرات الاحتلال مباشرة على باب السجن، ولم تسمح لذويه بالسلام عليه.
وأشار إعلام الأسرى الى أن المخابرات نقلت المحرر الشرفا الى المسكوبية حيث خضع للتحقيق لأكثر من 5 ساعات، وتم تهديده بالاعتقال مرة أخرى في حال اقام احتفالات بحريته، قبل ان تطلق سراحه مجددا ، حيث كان في استقباله العشرات من أهله وأصدقائه .
وكان المحرر شادي الشرفا قد أكمل مسيرته التعليمية داخل السجن، فقد نجح في امتحان التوجيهي مرتين، ودرس في الجامعة العبرية المفتوحة ، وانضم لإحدى الجامعات العربية واجتاز العديد من الدورات المهمة، والعام الماضي حصل على شهادة الماجستير في الدراسات الإقليمية من جامعة القدس بتقدير جيد جداً .