أكد عضو مكتب إعلام الأسرى أيمن الشراونة أن الاحتلال سيدفع ثمن ممارساته بحق الأسيرات.
وقال خلال الموجة الإذاعية المفتوحة " فخر الحرائر" بمناسبة يوم المرأة العالمي والتي نظمها المكتب الإعلامي الحكومي ومكتب إعلام الأسرى بالتعاون مع مرئية طيف، إن المرأة الفلسطينية ضحت بكل ما تملك دفاعا عن أرضنا المباركة ونصرة لقضايا شعبنا العادلة، فكانت منها الشهيدة والأسيرة والجريحة أو التي قدمت أبناءها شهداء وأسرى وعايشت ظلم هدم منزلها وتشريد عائلتها وترويع أطفالها.
وأكد أن الاحتلال الصهيوني يمارس إجرامه بحق الأسيرات ويحرمهن من أدنى حقوقهن؛ حيث يمنعهن من الزيارات العائلية بين الحين والآخر تحت ذرائع عدة، وينتهك خصوصيتهن عبر نشر آلات المراقبة بين غرفهن؛ كما يمنع عنهن الكثير من الأدوات والمستلزمات واستغل جائحة "كورونا" لحرمانهن من أبسط حقوقهن.
وأضاف: لابد أن يدفع الاحتلال فاتورة ممارساته بحق أسيراتنا، وشعبنا الفلسطيني ومقاومته لن تنسى ذلك".
وأشار إلى أن الاحتلال لا يفرق بين أسير وأسيرة فسياساته العقابية تطبق على الجميع؛ ويتعرضون جميعا لقسوة الظروف والحياة، لافتا إلى أن السلطة مطالبة بفضح جرائم الاحتلال التي تمارس على الأسيرات عبر المحاكم الدولية.
ووصف الشراونة العام المنصرم بأنه الأسوأ على الحركة الأسيرة وعلى الأسيرات بشكل خاص بسبب الاعتداء الأكبر الذي تعرضوا له.