أكد المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى مساء الاثنين، أن قوات القمع الصهيونية اقتحمت بأعداد كبيرة قسم 10 في سجن نفحة، في أعقاب عملية ضرب سجانين على يد الأسير أحمد عبيدة.
وقال أبو شرخ: إن إدارة سجن نفحة اعتدت بالضرب المبرح على الأسير أحمد عبيدة في أعقاب ضربه سجانين اثنين ووضعته في زنزانة لا تصلح للعيش الآدمي دون ملابس وأغطية في ظل البرد القارص.
وأوضح أن مهاجمة الأسير أحمد عبيدة للسجانين رد فعل متوقع نتيجة الضغط والكبت الذي يعاني منه أسرى سجن نفحة جراء إغلاق الأقسام المتواصل لأكثر من أسبوعين.
وأشار الى أن قوات القمع اقتحمت في أعقاب العملية، بأعداد كبيرة، قسم 10 في سجن نفحة وأجرت عمليات تفتيش واسعة في ظل أجواء توتر شديدة.
كما قامت بالاعتداء على الأسرى بالضرب ووضعهم في ساحة الفورة وسط البرد القارص، فيما عزلت القائد رمزي عبيد وسحبت كافة الأدوات الكهربائية من قسم 10 في سجن نفحة.
وأكد أن التواصل مقطوع بشكل كامل مع أسرى قسم 10. محملا إدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياتهم.
واستدرك قائلات "حذرنا الاحتلال من تداعيات حل الهيئات التنظيمية داخل السجون ولكنه لم يقرأ الرسالة جيدا وفي حال لم تتراجع إدارة السجون عن إجراءاتها العقابية بحق الأسرى فسيكون هناك المزيد من ردات الفعل غير المتوقعة".