نقلت إدارة السجون الصهيونية الأسير أيمن حاج يحيى من بلدة الطيبة المحتلة عام ١٩٤٨ يوم الأحد الماضي إلى العزل الانفرادي في سجن ريمون وفرضت عليه عقوبات قاسية.
وقال جهاد الحاج يحيى نجل الأسير أيمن إن إدارة السجون نقلت والده إلى العزل الانفرادي ضمن ظروف أسر قاسية، مشيرًا إلى أنها قررت فرض عقوبات وصفها بالقاسية والصعبة بحق والده، حيث أبلغت عائلة الأسير بإلغاء زيارةً كانت مقررة خلال اليومين الماضيين.
وأضاف:" أبلغونا بإلغاء الزيارة.. حتى الآن لا نعلم الأسباب.. منعوا عنه الزيارة وعزلوه عن باقي الأسرى.. يمنعون خروجه إلى الفورة.. كان للمحامي زيارة إلى والدي يوم الثلاثاء وقاموا بتأجيل الزيارة إلى موعد لم يحدد بعد".
وأوضح أن والده يعاني من ظروف صحية صعبة، حيث يعاني من مشاكل في التنفس، ورغم ذلك حجزوه في الانفرادي ومنعوه من الخروج إلى ساحة السجن.
وكانت مخابرات الاحتلال اعتقلت حاج يحيى بتاريخ 16/3/2020 بادعاء تعاونه مع جهات خارجية تابعة لإيران، وعقد لقاءات خارج البلاد مع جهات في المخابرات الإيرانية، وفي 7/4/2021، قدمت النيابة العامة الصهيونية لائحة اتهام ضد الأسير أيمن حاج يحيى، واتهمته بنقل معلومات خطيرة وإجراء اتصالات سرية والتعامل مع جهات خارجية.
يذكر أن الأسير شغل منصب الأمين العام لحركة كفاح وأمين سر رابطة الحركة الأسيرة في أراضي48، وعرف بنشاطه في كل ما يتعلق بالأسرى الفلسطينيين.