أصدرت محكمة عوفر العسكرية اليوم الاثنين 14/2/2022 حكماً بالسجن الفعلي لمدة 16 شهراً على الأسيرة ختام إسماعيل سعافين 60 عاماً من رام الله، إضافة إلى غرامة مالية بقيمة 1500 شيقل، وهي معتقلة ادارياً منذ 15 شهراً .
وأوضح مكتب إعلام الأسرى أن الاحتلال سيحتسب 4 أشهر فقط من اعتقالها الإداري التي أعقبت تقديم لائحة اتهام بحقها، وبذلك يصبح حكمها 27 شهراً في سجون الاحتلال بتهمة العمل في مؤسسات خيرية ادانها الاحتلال مؤخراً بالانتماء للجبهة الشعبية وحظر نشاطها.
وبين إعلام الأسرى أن قوات الاحتلال كانت أعادت اعتقال الناشطة النسوية والأسيرة المحررة "السعافين" بتاريخ 2/11/2020 بعد مداهمة منزلها في بيتونيا ونقلتها الى التحقيق في هشارون، وبعد أسبوع أصدرت بحقها قرار اعتقال إداري دون تهمة لمدة 6 شهور، وحين انتهت جددت لها الإداري للمرة الثانية لمدة 4 أشهر.
وأضاف إعلام الأسرى أن النيابة العسكرية للاحتلال وبعد مرور ما يزيد عن 11 شهرا من اعتقالها ادارياً قدمت لائحة اتهام بحقها شملت ادعاءات كثيرة ترتبط بعملها في المؤسسات الأهلية التي تم الإعلان عنها مؤخراً كمنظمات إرهابية، وأنها شريكة في عملية تبييض الأموال لصالح الجبهة الشعبية، إضافة إلى المشاركة في مؤتمرات ومظاهرات وأنشطة شعبية أخرى.
وبين إعلام الأسرى أن محكمة الاحتلال في عوفر أخرجت ملفها من الاعتقال الإداري بعد تقديم لائحة الاتهام بحقها وأصدرت بحقها حكما بالسجن الفعلي لمدة 16 شهراً، إضافة إلى حكما بالسجن لمدة 5 أشهر مع وقف التنفيذ، وغرامة مالية بقيمة 1500 شيقل، بحيث يتم احتساب 4 أشهر من اعتقالها الإداري فقط، وبذلك يصبح حكمها 27 شهراً .
وأشار إعلام الأسرى الى أن "السعافين" هي ناشطة العمل النسوي النقابي ورئيسة اتحاد لجان المرأة الفلسطينية وكانت اعتقلت سابقاً عام 2017، برفقة النائبة خالدة جرار وصدر بحقها في حينه قرار اعتقال إداري لمدة 3 شهور امضتها وتحررت.