أكدت مصادر إعلامية أن رواية الاحتلال مختلقة فيما يتعلق بادعائه العثور على خطة لهروب أسرى من سجن "عوفر" غرب رام الله.
وقالت المصادر تعقيباً على ما تم نشره حول إحباط محاولة هروب أسرى فلسطينيين من السجن؛ أنه يحوي أسرى إداريين وأحكاما خفيفة؛ وبالتالي لا يفكر أسير متبق له أشهر أن يحاول الهروب، والمدة الزمنية التي يحتاجها حفر نفق أطول بكثير من المدة المتبقية لأي أسير داخل سجن عوفر.
وأوضحت أنه مما يشكك في الرواية المزعومة هو نشر لخريطة مشكوك في صحتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يتنافى أو يتناقض مع مبدأ تعامل إدارة السجون ووزارة الأمن الداخلي للاحتلال مع مثل هكذا حدث وتصنيفة على أنه أمر خطير وحساس.
وأضافت:" هناك اعتقاد سائد بأن نشر الخبر بهذه الطريقة هو وسيلة للتغطية على فشل إدارة السجون في إحباط هروب سجن جلبوع، والاعتقاد السائد بأن مديرة إدارة السجون (كيتي بيري) تحاول خلق انتصار أو إنجاز وهمي وغير موجود وللتنصل من أي مسؤولية تلقى عليها من قبل لجنة التحقيق في هروب أسرى سجن جلبوع".
واعتبرت أن الخبر محاولة لإنقاذ قادة إدارة السجون من قرارات اللجنة التي تحقق في فشل إدارة السجون في كشف نفق الحرية في سجن جلبوع، لافتة إلى أن الخبر محاولة لتبرير وفرض إجراءات جديدة بحق الأسرى؛ حيث أنه يأتي بالتزامن مع اتخاذ إجراءات جديدة في نظام خروج الأسرى داخل السجون إلى الساحة.