أبو شرخ: الأوضاع في السجون متجهة للتصعيد
إعلام الأسرى

أكد المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى معاذ أبو شرخ أن الأوضاع في سجون الاحتلال متجهة نحو التصعيد.

وقال خلال لقاء عبر فضائية فلسطين اليوم إن حكومة الاحتلال المتطرفة تنتهج سياستها هذه بحق الأسرى بغرض كسب التأييد الشعبي من المستوطنين عبر الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني وأسراه لأنها تظن أنهم الحلقة الأضعف، حيث يتم الضغط عليهم بين الفترة والأخرى حتى تشرعن قوانين ضدهم.

وأوضح أن ما يريده الاحتلال هو تسويق حكومته الجديدة على أنها قوية تفعل ما تريد؛ ولكن الحركة الأسيرة وخاصة الهيئة القيادية لأسرى حركة حماس حذرت إدارة السجون من الاعتداء على الأسرى والأسيرات من سحل وضرب وانتهاك خصوصية؛ وكان الرد على ذلك من الأسير يوسف المبحوح.

وأضاف:" تم التحذير من مواصلة انتهاك حقوق الأسرى داخل السجون وأنه لن يستمر بهذه الطريقة دون ردة فعل وقالت الهيئة أنها  أعدت نفسها لمعركة طويلة ولكن الاحتلال لم يفهم".

وأكد أنه سيعلن خلال ساعات عن الفوج الأول من الأسرى الذين سيدخلون في الإضراب عن الطعام وعلى رأسهم قيادة أسرى حماس؛ وتتبعهم أفواج في ذلك؛ ثم الإعلان عن حل التنظيم داخل السجن وهي في العادة الخطوة الأخيرة في أي تحرك داخل السجون؛ ولكن الحركة الأسيرة وصلت لحائط مسدود.

وتابع:" هذا يعني أننا ذاهبون من النهاية وسيطلق العنان لأسرى حركة حماس للتصرف من تلقاء نفسه؛ فإن سنحت لأحدهم فرصة للنيل من أحد سجانيهم سيفعل؛ فما حصل هناك كان اعتداء وحشيا بكل معنى الكلمة حدث ضد أسرى نفحة وكان هناك تكسير عظام لعدد من الأسرى؛ لذلك الأمور متوجهة للتصعيد".

أما عن وضع الأسير المضرب هشام أبو هواش فأكد أبو شرخ أنه صعب للغاية وهناك تراجع في الوظائف الداخلية للجسم واضطرابات كثيرة؛ لافتا إلى أن الاحتلال وحشي ولا يعطي شيئا بالمجان إلا تحت الضغط والقوة.

وأشار إلى أن الاحتلال يحاول أن يماطل مع الأسير وكسر إرادته والضغط على نفسيته؛ ولذلك الأسير أبو هواش بحاجة لحراك عاجل قوي باسمه الشخصي؛ فالضفة ملتهبة الآن ولتكن الانتفاضة باسمه لأن الاحتلال يحسب لذلك ألف حساب.

وأوضح أن الاحتلال حين يلمس تحركا حقيقيا خاصة في الضفة بسبب كثرة نقاط الاحتكاك مع الجنود؛ سيكون ذلك من الأمور الضاغطة عليه وعندها سيتراجع ويصل لاتفاق معه.

وختم قائلا:" المؤسسات الحقوقية الدولية مقصرة في حق الأسرى ولا نسمع لها صوتا وهي متواطئة مع الاحتلال، فلا ننتظر منها حماية الأسرى وخاطبناها كثيرا؛ لكن لا نعول إلا على شعبنا ومقاومتنا بعد الله؛ والشارع العربي والإسلامي".

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020