أكدت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة حماس أنها أعدت نفسها لمعركة طويلة ومفتوحة مع إدارة سجون الاحتلال.
وقالت الهيئة أن كرامة الأسرى والأسيرات فوق كل اعتبار، ولن تسمح لإدارة سجون الاحتلال المساس بها وهي خط أحمر.
بدوره أوضح مكتب إعلام الأسرى أن توترا شديدا يسود كافة سجون الاحتلال، وجميع الأقسام مغلقة بشكل كامل، فيما انقطع التواصل مع أسرى قسم 12 في سجن نفحة، ومصير أكثر من 80 أسيراً ما زال مجهولا.
وأشار إلى أن هناك خشية حقيقية على حياة أسرى قسم 12 في سجن نفحة من تعرضهم لقمع ممنهج من قبل إدارة سجون الاحتلال، من بينهم مرضى وكبار في السن، وأن مصير الأسير البطل يوسف المبحوح منفذ عملية الثأر للأسيرات ما زال مجهولاً، محذرا من خطر حقيقي على حياته.
وأكد أن وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال اعتدت بالضرب الشديد على الأسير فادي أبو السبح، وتامر الدريني إضافة إلى أسير ثالث، نقلوا على إثرها إلى المستشفى، ومن ثم اعيدوا إلى السجن دون تلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وأضاف أن إدارة سجون الاحتلال حولت قسم 12 في سجن نفحه إلى زنازين عقابية، وقامت بسحب مقتنيات الأسرى من أدوات كهربائية وغيرها.