الحركة الأسيرة: مقاطعة الإداريين للمحاكم ستكون مشروعا وطنيا جامعا
إعلام الأسرى

أكدت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال أن مقاطعة الأسرى الإداريين للمحاكم العسكرية الصهيونية هو تأسيس لمشروع وطني جامع.

وقالت في بيان لها إنها تتابع القرار الوطني الذي اتخذه الأسرى الإداريون بمقاطعتهم الشاملة للمحاكم العسكرية، والتي مثلت بمنظومتها الصورية أداةً لترسيخ الاحتلال، ومقصلةً للأعمار، سواءً بالاعتقال الإداري أو حتى بالإدانات الظالمة لحقهم المشروع في مقاومة الاحتلال.

وأضافت:" وحيث أن الأسرى الإداريين قد قرروا مقاطعة هذه المحاكم التي ثبت للقاصي والداني أنها محاكم شكلية وصورية، تأتمر بقرار ضباط الشاباك ومخابرات الاحتلال، وحيث أن المحتل تغوَّلَ في سياسة الاعتقال الإداري لتستهدف النساء والأطفال وتزيد من استهداف نشطاء وكوادر ورموز شعبنا والحركة الوطنية".

وأكدت دعمها وتأييدها الكامل لقرار الأسرى الإداريين، مع التزام كامل هيئاتها التنظيمية بمتابعة القرار؛ وأنه تم التواصل مع هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير لتنسيق الخطوة كمشروع وطني جامع سيبدأ من تاريخ "1/1/2022".

ودعت الحركة كافة أبناء الشعب الفلسطيني وقواه الحية في كافة أماكن تواجده إلى مناصرة الخطوة، والعمل على إطلاق حملة تضامن واسعة معها، كما دعت كافة المؤسسات الحقوقية والقانونية إلى أخذ دورها الحقيقي وتفعيل كافة الإجراءات من أجل إلغاء سياسة الاعتقال الإداري، ودعم الأسرى الإداريين في خطوتهم الشجاعة بمقاطعة المحاكم رفضًا للاعتقال الإداري.

وختاما دعت كافة الأسرى الإداريين في مختلف قلاع الأسر إلى الالتزام الكامل بهذه الخطوة، والتحلي بالصبر والنفس الطويل من أجل تحقيق الأهداف المرجوة بإلغاء سياسة الاعتقال الإداري.


جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020