أكدت والدة الأسيرة المقدسية مرح باكير أن إدارة سجون الاحتلال تنتقم من ممثلات الأسيرات وتتلاعب بمشاعر الأهالي.
وقالت خلال لقاء صحفي إن إدارة السجن قامت يوم الخميس الماضي بعزل ابنتها مرح ممثلة الأسيرات ونائبتها الأسيرة المقدسية شروق دويات؛ حيث تم إبلاغ العائلتين دون أي تفاصيل أخرى.
وأوضحت أن نقل الأسيرتين للعزل الانفرادي جاء بعد يوم واحد من انتزاع الأسيرات لحقهن في التواصل هاتفيا مع أهاليهن في ظل منع الزيارات لأكثر من شهرين، حيث تمارس إدارة السجن الانتقام بحقهن.
وأكدت عدم وجود أي تفاصيل لدى العائلة حول ظروف عزل ابنتها؛ لافتة إلى أن إدارة السجن ومنذ عملية نفق الحرية بدأت باتخاذ خطوات تضييق على الأسيرات منها حرمانهن من الزيارة وإغلاق الأقسام وحرمانهن من مخصصات الكانتينا.
وأضافت:" في ظل هذا التضييق خاضت ثلاث أسيرات إضرابا عن الطعام ولكن الاحتلال قام بمعاقبة جميع الأسيرات خاصة المحكومات؛ وقام بالتحقيق مع مرح كونها ممثلتهن حول معرفتها بنية الإضراب لدى الأسيرات الثلاثة ولكنها أكدت له أنها لم تكن على علم؛ فكان قرار عزلها جاهزا منذ شهرين".
وأشارت إلى أنه بعد كل هذه الخطوات العقابية قامت الأسيرات بخطوات تصعيدية لانتزاع حقهن في الحديث مع أهاليهن؛ فوافقت إدارة السجون على مضض وبسبب تلكؤها قامت الأسيرات بخطوة احتجاجية أخرى وهي عدم الخروج للفورة، وبعدها وافقت الإدارة على الاتصال الهاتفي ثم قامت بشكل مفاجئ بعزل مرح وشروق.
وأكدت أن الاحتلال يحاول فرض واقع جديد على الأسيرات وتغيير غرفهن وهو ما يرفضنه بشدة؛ فقام بخطوة العزل لأول مرة في تاريخ الأسيرات أن يتم عزل الممثلة ونائبتها، فلا يوجد الآن من يمثلهن أمام إدارة السجن.
وطالبت الوالدة بالتحرك السريع والعاجل لجميع المؤسسات لمساعدة الأسيرات في الحصول على حقوقهن البسيطة؛ مبينة أن الأسرى فقط هم من يساندون الأسيرات وأكدوا أنهم بصدد اتخاذ خطوات تصعيدية نوعية إذا استمر عزل الأسيرتين والاستفراد بالبقية.