بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي صادر عن الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس في سجون الاحتلال
لقد تفاجأنا من قيام قناة العربية وعدد من المواقع المشبوهة بتناقل خبر مفاده أن الأسير/ "منصور الشحاتيت" الذي تحرر يوم الخميس الماضي من سجون الاحتلال بعد قضائه 17 عامًا يعاني من ظروف صحية ونفسية نتيجة تعرضه للضرب من قبل أسرى حماس في سجون الاحتلال، وبعد تأكيدنا لعدم دقة هذا الخبر مطلقًا، نؤكد على ما يلي:
- كان أولى بقناة العربية وأمثالها من المحطات المشبوهة والمدعومة من دول التطبيع التركيز على دور الاحتلال الصهيوني في الإهمال الطبي والصحي لعدد كبير من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، الذين من بينهم المحرر/ "منصور الشحاتيت"، والشهيد/ "عزيز عويسات".
- أين قناة العربية من إثارة قضايا الأسرى المرضى، سواءً في العزل أمثال "محمد خليل جبران" و "ربيع أبو نواس" اللذان لا زالوا يعانوا من ظروف نفسية صعبة جدًا بعد اعتداء قوات القمع الصهيونية التابعة لمصلحة السجون بدعوى قيامهم بضرب شرطة إدارة السجون، وكذلك الأسرى المرضى في سجن الرملة الذين يعيشون في ظروف قاسية جدًا.
- الأسير المحرر/ "منصور الشحاتيت" عاش غالبية حياته في أقسام الحركة في سجون الاحتلال، كان آخرها سنواته الثلاث الأخيرة في سجن النقب الصحراوي.
- إن المهنية الصحفية والإعلامية كانت تتطلب من قناة العربية عدم اجتزاء تصريحات الشحاتيت في إطار حديثه عن تعرضه للتعذيب من قبل إدارة السجون وتحويل الأمر نحو أسرى حماس.
- إن تصريحات الأخ/ "منصور الشحاتيت" رغم الضغوطات النفسية التي تعرض لها من قبل الاحتلال كانت تصب في اتهام الاحتلال، وأنه بقي عزيزًا شامخًا مناضلًا مجاهدًا برغم كل الظروف والاستهداف الذي تعرض له من قبل الاحتلال.
- لقد تعرض منصور في ليلة 25/3/2019م خلال قمعة سجن النقب الصحراوي المشهورة للضرب المبرح بالهراوات الحديدية على الرأس، وهنا نسأل أين كانت قناة العربية وإعلامها الحر حينها؟
- خرج منصور بطوع إرادته لزنازين العزل مرات ومرات، وكل مرة كان يعود ليعيش عند أسرى حماس، فهل الإنسان يعود لمن ظلمه وآذاه وضربه وعاداه؟ والخيارات عند باقي التنظيمات مفتوحة أمامه.
- نطالب كل الجهات المعنية بملاحقة قناة العربية قانونيًا وإعلاميًا، وتجريمها أخلاقيًا لاستغلالها معاناة شخص مريض من ضغط السجن وسياط السجان، وذلك من أجل ضرب اسم المقاومة اللامع الراسخ، وندعو لأوسع تضامن شعبي مع منصور ومع المقاومة.
إخوانكم/
الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس في سجون الاحتلال
9/4/2021م.