اعتبر الأسير المحرر "رشدي حمدان محمد أبومخ " من باقة الغربية بالداخل الفلسطيني أنه ولد من جديد بعد أن أمضى 35 عاماً في سجون الاحتلال .
وقال أبومخ في تصريحات صحفية عقب تحريره اليوم الاثنين 5/4/2021:" إننى خرجت من السجن مرفوع الرأس، بعد عشرات السنين من الاعتقال، ولكن أشعر رغم ذلك أن هناك غصة وحسرة لإخواني باقي الأسرى الذين عشت معهم كل هذه السنوات".
وكشف المحرر أبومخ أن الأسرى حملوه رسالة تدعو وتؤكد على الاهتمام بقضية الأسرى والوقوف معهم وضرورة الوحدة وإنهاء الانقسام، وأنه يجب إنهاء ملف الأسرى بأسرع وقت فهناك أسرى مرضى وهم يشعرون بالتقصير تجاههم من كل التنظيمات.
وأضاف هناك أسرى مرضى اوضاعهم صعبة لا تحمل أجسادهم المزيد من سنوات الأسر ، وهناك وأسرى لهم سنوات طوال خلف القضبان يجب الاهتمام بهم، كذلك يجب يجب الاهتمام لأسرى الداخل المحتل أكثر .