إعلام الأسرى

أنهى الأسير "عبد الكريم راتب يونس عويس " 50 عام من مخيّم جنين عامه  التاسع عشر ودخل عامه 20 على التوالي في سجون الاحتلال، وهو محكوم بالسجن المؤبد المتراكم .

مراسل مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الأسير "عويس" كان قد اعتقل بتاريخ 29/3/2002 ، بعد أن كان قد تعرض قبل اعتقاله لعدة محاولات اغتيال، واتهمه الاحتلال بالانتماء إلى كتائب شهداء الأقصى، والمشاركة في عمليات أدت إلى مقتل وإصابة عدد من الصهاينة، وأصدرت بحقه محاكم الاحتلال حكماً بالسجن المؤبد 5 مرات إضافة لعشرين عاماً.

وأشار إلى أن الأسير "عبد الكريم عويس" متزوج ولديه ثلاثة من الأبناء، ويعتبر من أوائل المقاومين والمطاردين خلال الانتفاضة الأولى حيث اعتقل بتهمة المشاركة في تأسيس مجموعات "الفهد الأسود" بالضفة واعتقل وحكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد، وأطلق سراحه مع آلاف الأسرى بعد التوقيع على اتفاقية" أوسلو" ، وبعد اندلاع انتفاضة الأقصى عاد "عبد الكريم" مرة أخرى إلى مقاومة الاحتلال، إلى أن اعتقل في عام 2002، وصدر بحقه حكم بالمؤبد المتراكم .

وأضاف مراسل إعلام الأسرى بأن نجلى الأسير "راتب وسامر" اعتقلا لدى الاحتلال أكثر من مرة والتقوا بوالدهم للمرة الأولى منذ طفولتهم داخل السجن بعد مماطلة من الاحتلال، بينما له شقيق آخر أسير وهو "حسان" ومعتقل منذ 10/4/2002 ، ومحكوم أيضاً بالسجن المؤبد مرتين اضاقة لعشرين عاماً، وكان شقيقه الآخر " سامر" قد استشهد بعملية اغتيال فى عام 2002,  حيث قامت مروحيات صهيونية بإطلاق صاروخين على سيارته في مخيم الأمعري في مدينة رام الله مما أدى إلى استشهاده .