تمكنت عائلة الأسير المصاب بالسرطان حسين محمد مسالمة اليوم الاثنين الموافق 18/1/2021 ، من زيارة نجلها بقسم العناية المكثفة بمستشفى "سوروكا" حيث يقبع هناك منذ أيام .
وتم السماح فقط لوالديه بالزيارة وضمن شروط محددة، أبرزها إجراء فحص "الكورونا"، وأن تكون مدة الزيارة 7 دقائق فقط لكل منهما ، حيث يعاني من وضع صحي خطير نتيجة إصابته بسرطان الدم (اللوكيميا)، بسبب الإهمال الطبي لسنوات .
وكما نقل عن والد الأسير أنه لم يعرف وجه نجله النائم تحت تأثير الأدوية في المستشفى، لم تحتمل والدته المريضة المشهد ، 7 دقائق فقط كانت كفيلة لمزيد من القهر والوجع، دفعت والده ليقول "لا أريد منهم شيء سوى أن يموت ابني عندي".
مكتب إعلام الأسرى أوضح أن الأسير حسين مسالمة من بيت لحم معتقل منذ 18 عامًا وهو محكوم بالسّجن 20 عامًا، وكان يعاني في الفترة السابقة خلال وجوده في سجن "النقب" الصحراوي من آلام وأوجاع حادة في البطن، لكن إدارة السجون لم تكترث لوضعه وماطلت بتحويله للمستشفى لتشخيص حالته وتلقي العلاج، ليتبين إصابته فيما بعد بسرطان الدم (اللوكيميا)، ومنذ نحو أسبوع تتدهور حالته الصحية بشكل متواصل ومستمر ونقل إلى مستشفى "سوروكا حيث يواجه الموت .
وحمَّل إعلام الأسرى سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير مسالمة، والذي أصيب بمرض السرطان نتيجة الإهمال الطبي المتعمد داخل سجون الاحتلال، وهناك خطورة على حياته ، وخاصه مع انتشار فيروس "كورونا"، وطالب بتدخل دولي لإطلاق سراحه ليكمل علاجه في الخارج ، حيث لم يتبقى له سوى عدة شهور من محكوميته الطويلة .