تراجع صحة الأسير القيادي الشوبكى وعائلته تناشد بتقديم العلاج له
إعلام الأسرى

طالبت عائلة الأسير فؤاد حجازي الشوبكي 81 عاماً، بضرورة تقديم العلاج له وتوفير الرعاية الصحية المناسبة بعد تدهور وضعه الصحي مؤخراً  .

حازم الشوبكي النجل الأكبر  للأسير "فؤاد" قال  إن أطباء الاحتلال في  سجن النقب حيث يقبع والده أكدوا مراراً أنه يحتاج لإجراء فحوصات شهرية لمعرفة المدى الذي وصل إليه سرطان البروستات وأمراض ضغط الدم وزيادة السكر التي يُعاني وهو أمر تواجهه مصلحة السجون بالرفض والمماطلة حيث تسمح له بإجراء الفحوصات المذكورة مرتين في العام على أكثر تقدير.

ولفت الشوبكي إلى أن والده المعتقل منذ عام 2006  والمحكوم بالسجن لمدة 17 عاماً يُعاني بالإضافة للورم الخبيث وأمراض الدم من تدني حاد في قدرة عينه اليسرى على الرؤية ويحتاج جرعات علاجية أسبوعية لوقف حالة التدهور التي أصابتها.

واكد ان ادارة السجون تتعامل باستهتار مع صحة وحياة والده الذى يعاني ظروف صحية خطيرة ويماطل في إجراء فحوصات حقيقية له ، او تقدم علاج يحسن من وضعه الصحي

وناشدت العائلة المؤسسات الدولية التدخل والضغط على الاحتلال لإطلاق سراح أكبر الأسرى سناً وخاصة انه أمضى غالبية محكوميته في سجون الاحتلال، ولم يتبقى له سوى عامين فقط ، وتوفير العلاج اللازم له

 مكتب إعلام الأسرى أوضح أن الاسير الشوبكي اعتقل في 14/3/2006 بعد اقتحام الاحتلال لسجن أريحا الذى كان يخضع لحماية بريطانية أميركية، وإشراف من السلطة الفلسطينية، ووجه له الاحتلال تهمة توريد الأسلحة للمقاومة الفلسطينية في القضية التي عرفت باسم سفينة " كارين A" التي ضبطتها بحرية الاحتلال، في عرض البحر الأحمر في الثالث من يناير للعام 2002، وأصدرت محكمة الاحتلال العسكرية بحقه حكماً قاسياً بالسجن الفعلي لمدة 20 عاماً، وخفضت فيما بعد إلى 17 عام  امضى منها حتى الان 15 عاماً متنقلاً بين السجون.

وأضاف إعلام الأسرى أن الأسير "الشوبكى" تنقل بين كافة سجون الاحتلال من شمال فلسطين إلى جنوبها ويقبع حالياً في سجن النقب الصحراوي تحت ظروف صحية واعتقاليه صعبة تفتقر لأدنى مقومات الحياة للعيش بكرامة وانسانية، ويحتاج الى رعاية خاصة وطعام مخصص وإجراء فحوصات دورية لوقف التدهور المستمر في وضعه الصحي .

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020