الاحتلال يرفض استئناف الأسير الشوبكي
الأسير فؤاد الشوبكي
إعلام الأسرى

رفضت محكمة الاحتلال العليا الاستئناف الذي تقدّم به محامي الأسير المسنّ فؤاد الشوبكي (81 عاماً) ضد قرار محكمة الاحتلال المركزية، برفض إطلاق سراحه المبكر نظراً لوضعه الصحي الصعب وقضائه ثلثي المدة.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الاحتلال أدعى لتبرير رفض الاستئناف بأن قضية الشوبكي لا ترقى إلى مسألة قانونية مبدئية تسمح بتقديم استئناف على قرار المحكمة المركزية، وأن قرارها يختلف عن الشروط التي يفرضها القانون للمثول أمام لجنة إطلاق السّراح.

وكانت محكمة الاحتلال المركزية قد أصدرت قراراً في نوفمبر من العام الماضي، برفض طلب إعادة النظر في إطلاق سراح الأسير الشوبكي الذي تقدّمت به هيئة الاسرى، مدّعية بأن قضيته خطيرة وأنه يرفض إبداء النّدم، فتقدّم المحامي باستئناف على القرار لكنه رفض أيضاً، وكانت محكمة الثلث قد رفضت الإفراج عنه عام 2017.

وبين إعلام الأسرى بأن الأسير الشوبكي يعتبر أكبر الأسرى سناً ويعاني من قائمة طويلة من الأمراض ووضعه الصحي في تراجع مستمر، نظراً لكبر سنه، ونتيجة ظروف السجن الصعبة والاهمال الطبي، حيث يعاني من مرض السكري والضغط والبواسير ومشاكل بالبول ومشاكل في النظر، وضعف الدم، وقد نقل إلى مستشفى الرملة أكثر من مرة لكنه لا يتلقى علاج مناسب من قبل الإدارة، وأجريت له عملية جراحية في عينه مؤخراً بمستشفى "بزلاى بعد مماطلة لسنوات.

وأشار إلى أن الأسير الشوبكي كان أعتقل بتاريخ 14/3/2006، بعد اقتحام الاحتلال لسجن أريحا الذي كان يخضع لحماية بريطانية أميركية، وأشراف من السلطة الفلسطينية، وكان برفقته الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، وأربعة من نشطاء الجبهة.

واتهمه الاحتلال بتوريد الأسلحة للمقاومة الفلسطينية في القضية التي عرفت باسم سفينة " كارين A" التي ضبطتها بحرية الاحتلال، في عرض البحر الأحمر في الثالث من يناير للعام 2002، وأصدرت محكمة الاحتلال العسكرية بحقه حكماً قاسياً بالسجن الفعلي لمدة 20 عاماً، وخفضت فيما بعد إلى 17 عام أمضى منها حتى الآن 14 عاماً.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020