أنهى الأسير الفلسطيني بشير عبدالله كامل الخطيب (59 عاماً) من مدينة الرملة بالداخل الفلسطيني عامه الثالث والثلاثين في سجون الاحتلال، ودخل عامه الرابع والثلاثون بشكل متواصل .
مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن الاحتلال اعتقل الأسير "الخطيب" بتاريخ 1/1/1988، ووجه له تهمة الإنتماء إلى منظمة محظورة, وحيازة أسلحة ومتفجرات بطريقة غير قانونية, والقيام بعمليات فدائية ادت الى قتل يهود، وحكم عليه بالسجن المؤبد مدى الحياة، بينما في العام 2012 ، وبعد جهود قانونية حدد الاحتلال المؤبد 35 عاماً ، أمضى منها 33 عاماً حتى الآن .
الأسير "الخطيب" تنقل بين كافة السجون، نظراً لطول المدة التي قضاها في سجون الاحتلال، وتعرض لشتى أنواع المضايقات والانتهاكات من قبل إدارة مصلحة السجون، وقد رفض الاحتلال إدراج اسمه ضمن صفقة وفاء الأحرار بحجه أنه يحمل هوية زرقاء، وكان من المفترض إطلاق سراحه ضمن الدفعة الرابعة والتي تشمل 30 أسيراً نهاية عام 2013 ، في صفقة إحياء المفاوضات، إلا أن الاحتلال بوقف إطلاق سراحهم لأسباب سياسة .
وأضاف إعلام الأسرى أن الأسير "الخطيب" متزوج وله خمسة أبناء، جميعهم تزوجوا وأصبح لديهم عائلات ولا يزال والدهم يقضي حكمه خلف القضبان، وقد سمح الاحتلال قبل وبعد مماطلة طويلة لأحفاد الأسير بزيارته وذلك بعد أن تقدم بالتماس للمحكمة المركزية حول الموضوع حيث كان يرفض زيارتهم بحجة أنهم ليسوا أقارب من الدرجة الأولى كالأب أو الأم.