الأسير جبريل الزبيدي يواصل إضرابه لليوم 17 على التوالي
الأسير جبريل الزبيدي
إعلام الأسرى

يواصل الأسير "جبريل محمد عبد الرحمن الزبيدي" (34 عاماً)، من مخيم جنين إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 17 على التوالي احتجاجاً على رفض إطلاق سراحه و تحويله للاعتقال الإداري بعد إنتهاء فترة محكوميته الفعلية .

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن قوات الاحتلال أعادت اعتقال الأسير المحرر "الزبيدي" بتاريخ 25/2/2020 بعد مداهمه منزله في مخيم جنين، ونقلته الى التحقيق في الجلمة، وبعد 40 يوماً على اعتقاله أصدرت بحقه حكما بالسجن لمدة 10 شهور إضافة إلى غرامه مالية بقيمة 2000 شيكل.

وأضاف إعلام الأسرى ان الأسير "الزبيدي" أمضى محكوميته كاملة وكان من المقرر الإفراج عنه بتاريخ 17/12/2020 إلا أنه وبتاريخ 13/12/2020 ، نقل بشكل مفاجئ من سجن النقب، حيث خضع لجلسة أمام محكمة سالم العسكرية حيث تبين أن النيابة العسكرية قدمت للمحكمة طلب بعدم إطلاق سراحه بعدما وجهت له تهم جديدة، ووافقت المحكمة على طلب المخابرات وأمهلتها 72 ساعة لتقديم لائحة اتهام نهائية بحق الزبيدي.

وأشار إعلام الأسرى إلى أن الأسير "الزبيدي" بدوره رفض القرار وأبلغ المحكمة أنه سيبدأ إضراب مفتوح عن الطعام حتى يتم الإفراج عنه بعد إنتهاء حكمه الفعلي، والذي تبقى له 3 أيام محذراً من الخضوع لطلب النيابة بتحويله للاعتقال الإداري.  

وبين إعلام الأسرى أن الأسير بدء إضرابه بالفعل منذ تاريخ 13/12، ورغم ذلك وافقت المحكمة على طلب المخابرات وقامت بتحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة 4 شهور بدل إطلاق سراحه، رغم عدم توفر لائحة اتهام حسب ما ادعت النيابة العسكرية ولا يزال يواصل إضرابه منذ 17 يوماً.

وبعد إعلانه الدخول في الإضراب قامت إدارة السجون بعزله في زنازين سجن النقب، وذلك للاستفراد به وممارسة الضغط عليه، لوقف إضرابه، وبدأت صحة الأسير في التراجع بشكل واضح بعد 17 يوماً من الإضراب المفتوح عن الطعام .

ويذكر أن "الزبيدى" أسير محرر كان امضى 12 عام بشكل متواصل في سجون الاحتلال حيث اعتقل عام 2004 وتحرر في 2016 بتهمه الإنتماء إلى كتائب شهداء الأقصى والمشاركة في عمليات ضد الاحتلال، وله  شقيقان آخران أسرى وهما "زكريا وداود" .

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020