رفض الأسير القاصر أحمد علي صافي "17 عاما" من مخيم الجلزون شمال رام الله، طلب ما يسمى بلجنة الإفراجات في سجن مجدو الاعتذار أمامها مقابل منحه تخفيضا على حكمه (شليش) لـ 30 يوما.
وكان الاحتلال اعتقل الأسير القاصر صافي، منذ تاريخ 26/6/2020، وحكم عليه بالسجن لمدة 8 أشهر، ويقبع حاليا في قسم الأسرى الأطفال بسجن مجدو..
ولفتت هيئة شؤون الأسرى الى أن سلطات الاحتلال تواصل بشكل ممنهج عمليات اعتقال الأسرى الأطفال وممارسة ابشع الانتهاكات بحقهم، كاعتقالهم من منازلهم في ساعات متأخرة من الليل، ونقلهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف، وإبقائهم من دون طعام أو شراب أو ملابس أحيانا، والاعتداء عليهم بالضرب والسحل وتوجيه الشتائم والألفاظ النابية لهم، وتهديدهم وترهيبهم لانتزاع الاعترافات منهم، ودفعهم للتوقيع على إفادات مكتوبة باللّغة العبرية دون ترجمتها، وحرمانهم من حقّهم القانوني خلال التّحقيق، وتعريضهم للمحاكمات غير العادلة وإصدار أحكام جائرة وغرامات مالية باهظة بحقهم، بصورة تخالف كل الأعراف الآدمية ومبادئ حقوق الطفولة.
إلى ذلك ذكر مكتب إعلام الأسرى أن ما يسمى بمحكمة الثلث " الشليش " تمارس سياسة الإبتزاز بحق الأطفال الأسرى بشكل خاص بهدف كسر شوكتهم مقابل التلويح بتخفيض أشهر من الأحكام الجائرة بحقهم .