يعاني الأسرى الأطفال القابعين في قسم (1) بسجن الدامون وعددهم 20 أسيراً، من ظروف حياتية غاية في السوء، ويحرمون من كافة حقوقهم الإنسانية البسيطة .
مكتب إعلام الأسرى أوضح أن إدارة السجون كانت نقلت هؤلاء الأطفال في بداية يناير الماضي من العام الجاري من سجن عوفر إلى الدامون ، ووضعتهم في ظروف قاسية ، حيث يُحتجزون في غرف عديمة التهوية والإضاءة، ورائحتها كريهة، مليئة بالحشرات والجرذان، والحمامات داخل الغرف بدون أبواب، ولا تتوفر لديهم مياه ساخنة.
وأضاف إعلام الأسرى أن إدارة السجن تتعمد إهمال ظروفهم الاعتقالية لفرض مزيد من التنكيل بحقهم ، بالإضافة إلى الأوضاع المعيشية السيئة فإن ساحة الفورة ضيقة للغاية، فهي عبارة عن ممر بين الغرف بمساحة صغيرة جداً وأرضية غير مستوية.
ويخشى الأسرى الأطفال من انتشار فيروس كورونا بينهم كون غرفة السجانين موجودة بالقسم ذاته، وقريبة من غرفهم ، وهناك احتكاك مباشر ومتواصل مع عناصر الإدارة ، وهذا يشكل خطراً على حياة الأطفال في الدامون.