أنهى أسيرين من مدينة نابلس، عامهما السادس عشر، ودخلا عامهم السابع عشر على التوالي في سجون الاحتلال، أحدهم محكوم بالسجن المؤبد وهما معتقلان منذ الحادي عشر من سبتمبر للعام 2004 .
مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن الأسيران هم موسى سامي محمد سروجي (38 عاماً) من مخيم بلاطه وهو يقضي حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة، بعد أن أدين بتنفيذ عمليات عسكرية ضد الاحتلال أدت إلى مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال.
والأسير أحمد محمد مفلح سليمان (39 عاماً ومحكوم بالسجن الفعلي لمدة 30 عاماً، بعد أن اتهمه الاحتلال بالمشاركة في عمليات إطلاق نار أدت إلى إصابة عدد من الجنود والمستوطنين، وقد أمضيا حتى الآن 16 عاماً في سجون الاحتلال.
وكانت الحاجة فاطمة السروجي والدة الأسير موسى السروجي قد انتقلت الى رحمة الله تعالى عام 2012، خلال إجراء عملية جراحية في أحد مستشفيات نابلس، ولم يسمح له الاحتلال بإلقاء نظرة الوداع على جثمانها مما كان له أثر على نفسيته.