يدخل اليوم الثلاثاء الموافق 15/9/2020، الأسير نهار أحمد عبد الله السعدي (39 عاماً)، من سكان محافظة جنين، عامه الثامن عشر على التوالي في سجون الاحتلال.
مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت الأسير السعدي بتاريخ 15/09/02003م، وتعرض لتحقيقٍ قاسٍ لأكثر من ثلاثة أشهر، كما وتعرض لعزل إنفرادي لمدة ثلاث سنوات.
وأضاف إعلام الأسرى بأن الاحتلال يتهمه بالانتماء لسرايا القدس، وتوصيل الاستشهادية المجاهدة هبة ضراغمة، والتي نفذت عملية في مدينة العفولة في شهر مايو 2003 أدت إلى مقتل أربعة مستوطنين وإصابة 76 آخرين، وقد أصدرت محكمة الاحتلال بحقه لقاء هذه التهم حكماً مؤبداً مكرراً أربع مرات، إضافة إلى 20 عاماً أخرى.
وأشار إلى أن الأسير السعدي تعرض لعملية قمع متعمدة من قبل إدارة السجون، فقد تم عزله في شهر مايو من العام 2013، بحجة أنه يشكل خطورة على أمن الاحتلال، وأنه يخطط من سجنه لتنفيذ عمليات ضد العدو في الخارج، وقد كان يجدد له الاحتلال العزل كل ستة أشهر، ويحرمه من زيارة ذويه مما اضطره إلى الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام استمر 28 يوماً، وقد وافقت الإدارة على السماح له بزيارة ذويه عقب ذلك.
وبين إعلام الأسرى بأن إدارة السجون وبعد 38 شهراً متواصلة من عزل الأسير السعدي إنفرادياً، نقلته لعزل جماعي في سجن هداريم، ونتيجة العزل أصيب بعدة أمراض أبرزها آلام في العظام، والتواء في العامود الفقري، وهو يعاني حالياً من مشاكل في المعدة والقولون منذ سنوات، ولم يقدم له العلاج المناسب.