ناشدت زوجة الأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس من جنين بالضغط على الاحتلال للإفراج عنه في ظل تدهور حالته الصحية.
وقالت أم إسلام الأخرس في رسالة وجهتها عبر وسائل الإعلام إن الحالة الصحية لزوجها المضرب لليوم ٤٦ على التوالي والقابع في مستشفى "كابلان" في الداخل المحتل باتت خطيرة جدا وأصبح الاستشهاد أقرب الخيارات إليه في ظل تعنت الاحتلال ورفضه الإفراج عنه، مبينة بأن إدارة المستشفى وفي تقرير رسمي سلمته للمحامية أحلام حداد أوضحت أن وضعه بات حرجاً جداً وخطيراً وبات موته وشيكاً.
وحملت الأخرس اللجنة الدولية للصليب الأحمر كامل المسؤولية في حال حدوث أي مكروه لزوجها، مشددة على أن عليهم أن يُبادروا فوراً للقيام بواجبهم وزيارته والضغط على دولة الاحتلال لإطلاق سراحه.
وطالبت الجهات الحقوقية كافة بالتحرك لاستصدار تصريح يُتيح لهم زيارة الأسير داخل المستشفى حيث يقبع لأن عائلته لم تزره منذ اعتقاله.
وناشدت الأخرس وسائل الإعلام وخصوصاً الفلسطينية بإعطاء حيز أكبر من أوقات عملها لمتابعة قضايا الأسرى بشكل عام والمضربين عن الطعام على وجه الخصوص، قائلة إن القضية وطنية عامة ولا يجب حصرها في فصيل أو جهة ما إنها قضية أزواج وأباء وأبناء يموتون جوعاً داخل السجون.
وأضافت:٠ باسم عائلة الأسير ماهر الأخرس ونيابة عن أهالي الأسرى المضربين عن الطعام أناشد كل من يستطيع المساعدة ان يتحرك فوراً لإنقاذ حياة أبطال معركة الأمعاء الخاوية الذين يجوعون ويواجهون الموت لأجل حريتنا وكرامتنا جميعاً".