القدس- إعلام الأسرى
أنهت الأسيرة "ميس محمد أبو غوش" من مخيم قلنديا عامها الأول في سجون الاحتلال ودخلت عامها الثاني على التوالي وتقبع في سجن الدامون .
مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن قوات الاحتلال كانت اعتقلت الطالبة بكلية الاعلام في جامعة بيرزيت "أبوغوش" بتاريخ 29/8/2019، بعد اقتحام منزل عائلتها في مخيم قلنديا، وتحطيم محتوياته بحجة التفتيش، والاعتداء بالضرب على والدها حين حاول الاعتراض على اعتقال نجلته والاستفسار عن سبب الاعتقال .
وأضاف إعلام الأسرى بأن الاحتلال نقل الأسيرة "أبوغوش" الى مركز التحقيق في المسكوبية، حيث تعرضت لتحقيق قاس لمدة شهر كامل، وفي نهاية الشهر الماضي قام بنقلها الى سجن الدامون بعد انتهاء التحقيق معها، وبعد تمديد اعتقالها خلال تلك الفترة 9 مرات صدرت بحقها حكما بالسجن لمدة 16 شهراً ، أمضت منها 12 شهراً حتى الآن .
وأشار إعلام الأسرى الى أن الأسيرة "أبو غوش" شقيقه الشهيد "حسين أبوغوش" (17 عاماً)، الذي استشهد برصاص الاحتلال، بعد أن نفذ عملية طعن مزدوجة في منطقة بيت حورون غربي رام الله، مع الشهيد ابراهيم علان من بلدة بيت عور بتاريخ 25/1/2016، كذلك يعتقل الاحتلال شقيقها الفتى "سليمان " 17 عاما من القدس وصدر بحقه قرار اعتقال اداري .
وكانت عائلة الأسيرة "ميس أبو غوش" قد أكدت أن نجلتهم تعاني من أوجاع في العمود الفقري والظهر والقدمين واليدين والرأس، وتشعر احيانا بكهرباء تجتاح الجهة اليسرى من رأسها .
وعزت العائلة تراجع وضعها الصحي الى الظروف الصعبة التي تعرضت لها خلال فترة التحقيق بعد اعتقالها، حيث أن هذه الأعراض ترافقها منذ انتهاء فترة التحقيق التي استمرت ما يزيد عن شهر كامل في مركز التحقيق بالمسكوبية.
وأضاف إعلام الأسرى أن الاحتلال مارس بحقها أشكال متعددة من التحقيق العنيف ادت الى اصابتها بأعراض مرضية صاحبتها لشهور بعد انتهاء التحقيق، ويرفض الاحتلال تقدم علاج مناسب لها او عرضها على طبيب مختص.