مكتب إعلام الأسرى
يعاني الأسرى القابعين في مركز "حوارة"، وعددهم 33 أسيرا من أوضاع معيشية صعبة، وخاصة الأسرى المرضى الذين يعانون ظروفا صحية مقلقة للغاية، نتيجة الاستهتار بحياتهم وعدم تقديم العلاج اللازم لهم .
وتحدثت تقارير حقوقية عن معاناة عدد من الأسرى المرضى في مركز حواره الذين تتراجع صحتهم بشكل مستمر نتيجة الإهمال الطبي المتعمد بحقهم مما يشكل خطورة على حياتهم، وهم الأسير"محمود تيم" من مخيم عين بيت الماء بمدينة نابلس، حيث يشتكي من عدم انتظام بدقات القلب ومشاكل في الأعصاب، ويصاب في كثير من الأحيان بحالات تشنج وفقدان للوعي.
وقد طلب الأسير مراراً من إدارة المعتقل تزويده بالأدوية التي يأخذها، لكنها الإدارة ادعت أن الأدوية غير موجودة، واكتفت بعرضه على طبيب المعتقل لتشخيص حالته بدون علاجه، علما أن الأسير بحاجة لعناية طبية فائقة لحالته.
بينما يعانى الأسير عايش اسماعيل أبو العش (23 عاماً) من مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس، من نزيف وجرثومة في المعدة تجعله يستفرغ بشكل دائم، وقد تم عرضه على الطبيب داخل المعتقل لكنه لم يقدم له أي علاج يذكر، وعند اعتقاله تعمد جنود الاحتلال ضربه على معدته مما فاقم من حالته، وهو بحاجة ماسة لنقله للمشفى لكن إدارة المعتقل تماطل بتحويله.
كذلك الاسير "محمد أبو مصطفى" (17 عاماً) من مدينة نابلس، يعاني من آثار التنكيل به والاعتداء عليه أثناء عملية اعتقاله، حيث تعرض للضرب المبرح على يد جنود الاحتلال هو وعدد من الشبان لحظة اعتقالهم، حيث هاجمهم قرابة العشرة جنود وقاموا بضربهم والدعس عليهم، كما تعمد جنود الاحتلال شد القيود على يديه مما أدى إلى نزف الدماء من يديه.