قلقيلية – إعلام الأسرى
افرجت سلطات الاحتلال اليوم الخميس 23/7/2020 من سجن النقب الصحراوي عن الأسير "عبد الرحمن أمين فرحات" (40 عامًا) من مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة بعد أن أمضى محكوميته البالغة 14 عاما.
مكتب إعلام الأسرى أفاد أن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت "فرحات" بتاريخ 27/7/2006 بعد محاصرة المنزل الذى كان يتواجد فيه بعد مطاردته لفترة طويلة كونه أحد المطلوبين للاحتلال، وتعرض لعدة محاولات اغتيال فقد عينه في احداها نتيجة اصابته برصاص الاحتلال، وقد ونقل الى التحقيق في مركز الجملة والذى استمر لأكثر من شهرين في ظروف قاسية .
وبعد عامين على اعتقاله اصدرت بحقه محكمة سالم العسكرية حكما بالسجن الفعلي لمدة 14 عاماً بعد ادانته بالانتماء بكتائب شهداء الاقصى والمشاركة في التصدي لاجتياح جنين عام 2002 ، واطلاق نار ضد دوريات الاحتلال، وقد امضى محكوميته وتحرر اليوم .
والمحرر فرحات اعتقل سابقاً لدى الاحتلال وأمضى ثلاث سنوات ليصبح مجموع ما أمضاه في سجون الاحتلال 17 عاماً، وكان والده قد توفى خلال وجوده في السجن ، كذلك اغتالت قوات الاحتلال شقيقه محمد خلال مواجهات مسلحة في مخيم جنين .
وفور تحرره أكد أن رسالة الأسرى التي يحملها من سجن النقب والسجون كافة، هي العمل على إنقاذ حياة الأسير كمال أبو وعر أولا، والأسرى المرضى: خالد الشاويش، وخليل المصباح، ومعمر الصباح، والأسرى فيما يسمى عيادة الرملة التي تعد قبورا للمرضى.
وأضاف: "سلطات الاحتلال تواصل سياسة عزل وحرمان المعتقلين وفرض الغرامات المالية الباهظة عليهم، وانتهاج سياسة الاقتحامات والتفتيش للأقسام، والتنصل مما كانت اتفقت عليه بتحسين ظروف اعتقال الأسرى".
وحذر المحرر فرحات من خطورة سياسة الإهمال الطبي المتعمد للأسرى المرضى، من خلال اقتصار العلاج المقدم على أقراص "الأكامول" والمسكنات، إضافة إلى معاناتهم اليومية جراء عدم تقديم احتياجاتهم الإنسانية ومتطالبهم الحياتية، إضافة إلى انعدام الكمامات والوقاية الصحية للأسرى مع انتشار فيروس كورونا.