إعلام الأسرى يرصد ردود الأفعال حول جريمة هدم منزل الأسير قسام البرغوثي
إعلام الأسرى

الخليل-  إعلام الأسرى

أدانت العديد من الفصائل والمؤسسات الحقوقية اقدام سلطات الاحتلال على هدم منزل الأسير "قسام البرغوثي" المعتقل منذ أغسطس من العام الماضي، واعتبرتها جريمة جديدة تستهدف اخماد المقاومة ورفع فاتورة الانتماء لها.

مكتب إعلام الأسرى رصد العديد من ردود الأفعال حول جريمة هدم منزل الأسير قسام البرغوثي حيث قالت حركة حماس في تصريح صحفي إن سياسة هدم المنازل التي يقوم بها الاحتلال، وآخرها منزل الأسير قسام البرغوثي هو تعبير واضح عن عجز الاحتلال عن ردع المقاومة والمقاومين الأبطال من تنفيذ عملياتهم التي تستنزف المشروع الاستيطاني في الضفة المحتلة.

ووجهت التحية لعائلة الأسير قسام، مؤكدة على أن حماية الحاضنة الشعبية للمقاومة هي أولوية لأبناء شعبنا وفصائل المقاومة، وإن المساس بعائلات الأسرى والشهداء سيكون له ثمن سيدفعه الاحتلال من أمنه وأمن مستوطنيه.

حركة الجهاد الإسلامي بدورها اعتبرت في تصريح على لسان الناطق باسمها مصعب البريم أن هدم الاحتلال منزل الأسير قسام البرغوثي جريمة تأتي في سياق العدوان المستمر على شعبنا واستهداف أسرانا داخل السجون، وخارجها بالاعتداء على ممتلكات عوائلهم ولن تفت في عضد الأسرى ولن تغير عقيدة المقاومة والصمود الراسخة في عقولهم و وجدانهم.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قالت إن إقدام الاحتلال فجر اليوم على هدم منزل عائلة رفيقها الأسير الثائر قسام البرغوثي أحد أبطال عملية بوبين البطولية لن يخمد نيران المقاومة وسيزيدها اشتعالاً وعنفواناً وأكثر صلابة.

بينما اعتبرت لجان المقاومة الشعبية أن جريمة هدم الاحتلال لمنزل الأسير قسام البرغوثي دليل على فاشية العدو والرد عليها بتصعيد المقاومة ووقف التنسيق الأمني الذي يشجع العدو على ارتكاب المزيد من الجرائم.

وقالت حركة الأحرار إن هدم الاحتلال لمنازل أبناء شعبنا وأسرانا تثبت عجزه وهي سياسة إرهاب وإجرام ممنهجة لن تثنيهم عن مواصلة نضالهم ومقاومتهم للاحتلال.

بينما وزارة الأسرى والمحررين قالت إن هدم منازل الأسرى جريمة أخرى تضاف الى سلسلة جرائم الاحتلال حيث لا يكتفي الاحتلال بتعذيب الأسرى داخل السجون بل ويتعمد ملاحقة ذويه بالخارج كعقوبة جماعية .

وادانت لجنة دعم الصحفيين هدم منزل طالب الإعلام الأسير قسام البرغوثي، واعتبرت هدم منازل الإعلاميين الفلسطينيين التي تتبعها "إسرائيل"  ترتقي إلى جريمة حرب كونها توقع العقاب بصورة متعمدة ومخالفة للقانون بحق أناس غير مدانين بسوء السلوك في انتهاك للقانون الدولي الإنساني.


جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020