إعلام الأسرى 

أفاد مكتب إعلام الأسرى بأن الأسيرين أنس إبراهيم شديد(22عاماً) وضرار أبو منشار(40عاماً) من مدينة الخليل، لا زالا يواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام؛ احتجاجاً ورفضاً للاعتقال الإداري التعسفي والمتواصل بحقهم دون تهمة.

وأوضح مكتب إعلام الأسرى بأن الأسير أنس شديد يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام منذ التاسع عشر من يوليو الماضي، ضد قرار اعتقاله الإداري، وهو معتقل منذ14/6/2017، وصدر بحقه قرار اعتقال إداري لمدة ستة أشهر، وجدد له الأمر الإداري مرتين متتاليتين لستة أشهر.

وأضاف إعلام الأسرى بأن صحة الأسير شديد في تدهور، فهو يعاني أوضاعاً قاسية جداً، ويعانى آلاماً شديدة في الرأس ودوخة مستمرة وعدم اتزان وهزال بجسده، حيث فقد من وزنه 15 كغم على الأقل منذ أن بدأ إضرابه، وهو يعتمد في إضرابه على الماء فقط، ويرفض المدعمات وإجراء الفحوص الطبية، وبالمقابل فإن إدارة معتقلات الاحتلال تحاول إظهار عدم اكتراثها بإضرابه، وتمارس الضغط عليه لوقف إضرابه دون مقابل، وهناك خطورة على حياته.

الأسير شديد كان خاض إضراباً عن الطعام في اعتقالٍ سابق عام 2016، لمدة 88 يوماً متتالية؛ احتجاجاً على اعتقاله الإداري، وأقدمت إدارة السجون مؤخراً على نقله إلى عزل معتقل هداريم لممارسة الضغوط عليه، وهو يواصل إضرابه المفتوح منذ السادس والعشرين من تموز الماضي؛ احتجاجاً على استمرار اعتقاله الإداري دون تهمة منذ أكثر من عام.

وبيّن إعلام الأسرى بأن قوات الاحتلال أعادت اعتقال الأسير المحرر منشار بتاريخ 9/6/2017 بعد اقتحام منزله ومصادرة سيارته الخاصة، وأصدرت بحقه قراراً إدارياً لمدة ستة شهور، وقبل أن تنتهي مدته تم التجديد له لفترة ثانية ثم لثالثة، بحيث أمضى حتى الآن 13 شهراً في سجون الاحتلال .

الأسير أبو منشار أسيرٌ سابق اعتقل عدة مرات، وأمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن 8 سنوات، جزء كبير منها قضاه في الاعتقال الإداري، وقد حمل لقب عميد الأسرى الإداريين في العام 2012، فكان أقدم أسير إداري، وأمضى خلاله في ذلك الوقت ثلاث سنوات بشكل متواصل، وهو أب لأربعة أبناء.

مكتب إعلام الأسرى يحمِّل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الأسيرين المضربين عن الطعام شديد وأبو منشار، ويطالب المؤسسات الدولية بالتدخل لإطلاق سراحهما قبل فوات الأوان.