أكد والد الأسيرة آلاء فقهاء (25عاماً) حاتم فقهاء، من سكان قرية كفر اللبد، شرق طولكرم، على أن العائلة تعيش صدمة اعتقال ابنتها منذ 22 يوماً، وهي لا زالت قيد التحقيق منذ اعتقالها، وقد جرى إحضارها للمحكمة أربع مرات، منها ثلاث مرات جرى فيها تمديد اعتقالها، وأخرى عقد فيها محكمة استئناف لها، ومنعت من مقابلة المحامي.
يوضح فقهاء في حديثه لمكتب إعلام الأسرى"في اليوم الثالث عشر من شهر رمضان، في التاسع والعشرين من شهر أيار الماضي كان منزلي وعائلتي هدفاً لقوات كبيرة من جيش الاحتلال والمخابرات الذين حضروا بقوة عدد أفرادها يناسب اقتحام مدينة بأكملها المنزل، وقبل أن يقتحموا البيت حاصروه وتعمدوا صدم مركبتي وإلحاق أضرار جسيمة بها".
يضيف فقهاء"وعند اقتحامهم توجهوا إلى غرفة البنات بدون سابق إنذار وبعد اعتراض اقتحامهم من قبل أولادي توقفوا حتى يتم إخبار بناتي بوجود الجيش قبل اقتحام غرف نومهن وبعدها جمعنا ضابط المخابرات، وطلب من ابنتي آلاء الاستعداد للتفتيش على يد أربع مجندات، وبعد فترة من الزمن جاء ضابط المخابرات وأخبرني باعتقالها لوجود شبهات أمنية حولها، وأحضر معه مبلغ عشرة آلاف شيقل عثر عليها في المنزل وقال أنها مصادرة".
يشير فقهاء إلى أن زوجته صاحت في وجه ضابط المخابرات بأن هذه الأموال هي لجمعية مشتركة فيها مع عدة عائلات، إلا أنه أصر على مصادرتها، وأعطاهم منها مبلغ 200 شيقل كمصروف يومي حسب القانون الإسرائيلي.
يختم والد الأسيرة آلاء فقهاء حديثه بالتأكيد على أن أيامهم كلها أصبحت ثقيلة، يقول"في كل يوم محكمة نكون على موعد مع يوم ثقيل، فإجراءات الدخول قاسية ومؤلمة، وعند مشاهدة ابنتي مقيدة بلباس مصلحة السجون ينقبض صدري، إلا أن معنوياتها تلامس عنان السماء داخل المحكمة".