أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس ومسؤول مكتب الأسرى والجرحى والشهداء أ. زاهر جبارين أن الشهيد الأسير سامي العمور تم قتله بالموت البطيء وبجريمة الإهمال الطبي المتعمد وفي أبشع صورة ارتكبت ضد الإنسانية.
وقال في تصريح صحفي إن سجل الاحتلال وإدارة سجونه حافل بالجرائم التي تمارس بحق الأسرى الأبطال، وهو انعكاس جلي للسياسة الممنهجة التي تُنفذ ضد الأسرى في السجون.
وأشار إلى أن ما تعرض له الأسير سامي العمور من إهمال طبي متعمد داخل الأسر أدى إلى استشهاده؛ هو دليل واضح على استمرار الاحتلال في جرائمه، وأن ما يتعرض له الأسرى المرضى والأسرى المضربين عن الطعام جريمة مكتملة الأركان والمعالم تستدعي تشكيل لجنة تحقيق دولية للوقوف على الظروف القاتلة للأسرى، ولا سيما التي سبقت استشهاد الأسير العمور من تدهورحالته الصحية، مطالبا بمحاكمة قادة الاحتلال على تلك الجرائم النكراء.
وحمل جبارين سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير سامي العمور، وعن حياة 700 أسير مريض داخل السجون، مبينا أن مواصلة اعتقالهم والإهمال الطبي بحقهم تعني الحكم عليهم بالإعدام الممنهج .
وأكد على أن المقاومة الفلسطينية الباسلة باقية على العهد وستفي بوعد الحرية للأسرى، وأنها لن تترك أبناء شعبها وحدهم في مصارعة السجان ومواجهة الموت البطيء.
ودعا كافة الجهات الرسمية والمؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية الوقوف عند مسؤولياتها وخاصة قضية الأسرى المرضى داخل سجون الاحتلال، والعمل على إنقاذ حياتهم.