في ذكرى صفقة وفاء الأحرار
الحركة الأسيرة: أملنا بالله ثم مقاومتنا الباسلة لتحقيق حريتنا
إعلام الأسرى

أكدت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال أنها في الذكرى العاشرة لصفقة وفاء الأحرار ما زال أملها بالله ثم المقاومة في تحرير الأسرى.

وقالت في بيان لها بمناسبة الذكرى:" اليوم يصادف السنة العاشرة لذكرى وفاء الأحرار، والتي كُسرت من خلالها قيود إخوةٍ لنا، وانتُزِعَت حريتهم من العدو الصهيوني، والتي بددت الوهم ببركات دماء الشهداء محمد فروانة وحامد الرنتيسي، وأعلنت عهدًا جديدًا مع الحرية؛ أنه لا مستحيلات في أرض الرسالات".

وأوضحت أن المقاومة هي الركن الشديد الذي يأوي إليه الأسرى في ساعة شدتهم بعد الله، وأن عشر سنواتٍ مرت، وبعضهم مرت عليه أربعون عامًا من الأسر ولا زال صابرًا محتسبًا منتظرًا.

وأضافت:" نقولها وبصوتٍ عالِ، أنه بعد معركة سيف القدس، وما رأيناه من بطولةٍ منقطعة النظير في ظروف معقدة حرجة ليس لها مثيل في أي مكان في العالم، فإننا نحن الأسرى في سجون الاحتلال نقول لكم يا إخوة السلاح والدم، أنه حان الوقت لكسر القيود، وقد كانت ثقتنا بكم كبيرة وبلا حدود، والآن بعد معركة سيف القدس، أصبحت هذه الثقة يقينًا بإذن الله".

ودعت الحركة المقاومة أن تقاتل على كل أسير، فكل الأسرى وبلا استثناء يستحقون الحرية، وهي واجبهم، وأن الأسرى منهم الصبر والصمود، وإن لم تحملهم أجسامهم ستحملهم نفوسهم.

وأشارت إلى أنها تدرك تمامًا أن الأسرى المضربين عن الطعام هم في أعين المقاومة وفي قلبها ووجدانها، وأن الزمن الذي يُقاتل فيه الأسرى بأمعائهم ووحدهم قد ولى وللأبد، وأن تفاصيل قضية إضراب أسرى الجهاد الإسلامي والأسرى الإداريين هي حاضرةٌ لديها، وثقتهم أنها تعمل كل ما يلزم لإسنادهم.

ودعت الحركة جماهير الشعب في كافة أماكن تواجده إلى أوسع حملة تضامن ومناصرة للأسرى المضربين عن الطعام.، متقدمة بالتهنئة في ذكرى مولد نبي الرحمة والإنسانية محمد صلى الله عليه وسلم.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020