أنهى الأسير أحمد محمد زهدى مرشود (عرايشة) 37 عاماً من مخيم بلاطة، شرق مدينة نابلس، عامه الخامس عشر في سجون الاحتلال الصهيوني، ودخل عامه السادس عشر على التوالي، وهو محكوم بالسجن المؤبد.
مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الأسير" مرشود" اعتقل بتاريخ 9/2/2006، بعد خوض اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال التي حاصرت المنزل الذي يتحصن فيه مع مجموعة من رفاقه في البلدة القديمة، استشهد منهم "أحمد أبو شرخ" وتم اعتقال الاخرين، بعد نفاذ ذخيرتهم، وقد أصيب أحمد إصابات طفيفة خلال عملية الاعتقال.
وأشار إعلام الأسرى إلى أن مخابرات الاحتلال وجهت للأسير "مرشود" تهمة الإنتماء إلى سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والمشاركة في عمليات إطلاق النار على الجنود الصهاينة، و المشاركة في تجهيز الاستشهادي "سامي عنتر" منفذ عملية تل أبيب البطولية في أوائل عام 2006 .
وأضاف إعلام الأسرى بأن محكمة الاحتلال في معسكر سالم أصدرت بحق "مرشود" حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة، وكان اعتقل لعامين قبل هذا الاعتقال وهو لا يزال فتى لم يتجاوز عمره 18 عاماً .
والأسير "أحمد " هو شقيق الشهيد "خليل مرشود" الذي استشهد على أثر قصف السيارة التي كان يستقلها بثلاثة صواريخ من طائرات الاحتلال في حزيران من العام 2004، بعد ان كان مطاردا لسنوات .
ويعاني الأسير "مرشود" من آلام حادة في الرقبة والكتف والقدم ولم يتلقى علاج او رعاية طبية مناسبة من قبل الاحتلال خلال سنوات اعتقاله.