يدخل اليوم الأسير أحمد محمد زهدي مرشود (36 عاماً)، من سكان محافظة نابلس، عامه الخامس عشر على التوالي في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله عام 2006.
مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت الأسير مرشود بتاريخ 20/02/2006م، بعد خوض اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال التي حاصرت المنزل الذي يتحصن فيه مع مجموعه من رفاقه في البلدة القديمة، استشهد منهم "أحمد أبو شرخ" وتم اعتقال الاخرين، بعد نفاذ ذخيرتهم، وقد أصيب أحمد إصابات طفيفة خلال عملية الاعتقال.
ووجهت محكمة الاحتلال للأسير مرشود تهمة الانتماء إلى سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والمشاركة في عمليات إطلاق النار على الجنود الصهاينة، والمشاركة في تجهيز الاستشهادي سامي عنتر منفذ عملية تل أبيب البطولية في اوائل عام 2006، وأصدرت بحقه حكماً بالسجن المؤبد.
يشار إلى أن الأسير مرشود هو شقيق الشهيد خليل مرشود الذي استشهد على أثر قصف السيارة التي كان يستقلها بثلاثة صواريخ من طائرات الاحتلال في حزيران من العام 2004، بعد أن كان مطارداً لسنوات.