الإفراج عن سهيلة أبو بكر ونجلتها إيمان
إعلام الأسرى

أفرجت سلطات الاحتلال صباح السبت عن السيدة سهيلة محمد يوسف أبو بكر (45 عاماً) وكذلك عن ابنته إيمان (16 عاماً)، بينما لا يزال زوجها نظمي أبو بكر، معتقلاً منذ بداية الحملة على بلدة يعبد في جنين.

أوضح مكتب إعلام الأسرى بأن هذه المرة الثانية التي يتم اعتقال السيدة سهيلة ونجلتها إيمان خلال خمسة أيام منذ بداية الحملة المسعورة على بلده يعيد بجنين، حيث اقتحمت قوات الاحتلال ليلة أمس منزل الأسير نظمي أبو بكر واعتقلت زوجته وابنته ونقلتهم إلى التحقيق في الجلمة.

وأشار إعلام الأسرى إلى أن السيدة أبو بكر ونجلتها تعرضتا للاعتقال في اليوم الأول للحملة المسعورة على يعبد، حيث تم اعتقال العشرات من أبناء العائلة كونهم من سكان البناية التي يدعي الاحتلال أنه القى منها الحجر الذي أدى إلى مقتل الجندي، وأطلق سراحهما بعد ساعات من التحقيق.

وبين إعلام الأسرى بأن الموطن نظمي محمد أبو بكر زوج السيدة سهيلة لا يزال معتقل منذ 5 أيام حيث تم اعتقاله في اللحظات الأولى للهجوم على يعبد ولا يزال يخضع للتحقيق.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020