تناشد عائلة الأسير المعلم أنس سعد عواد (33عاماً) من سكان بلدة عورتا، جنوب مدينة نابلس، المؤسسات الإنسانية والحقوقية من أجل زيارة نجلهم في عزله، والإطلاع على وضعه الصحي الخطير بعد إنقطاع أخباره منذ أكثر من أسبوعين.
مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الأسير عواد معزول منذ أكثر من 147 يوماً، ولا يسمح لعائلته بزيارته، وقد جرى الاعتداء عليه قبل عيد الأضحى وانقطع تواصل المحامي معه بحسب تأكيد عائلته، ولا تعلم عائلته عن وضعه الصحي شيئاً.
وأضاف مكتب إعلام الأسرى بأن الأسير المعزول عواد تعرض خلال شهر مارس خلال الأحداث التي جرت في سجن النقب للتنكيل والاعتداء بعد اتهامه بنيته محاولة تنفيذ عملية طعن، ولا زال معزولاً منذ ذلك الوقت.
الأسير عواد كان من المقرر أن ينال حريته تزامناً مع أحداث سجن النقب الأخيرة بعد أن أمضى عاماً في الاعتقال الإداري، غير أن عزله حال دون قرار الإفراج عنه، وتعقد له محاكمات داخلية.
الجدير بالذكر أن الأسير عواد اعتقل بتاريخ 28/3/2018، وهو معلم حصل على لقب أفضل معلم متميز من وزارة التربية والتعليم، غير أن اعتقالاته المتكررة لدى الاحتلال تحول بينه وبين عمله وحقه في قضاء حياة طبيعية.