الاحتلال يواصل عزل الأسير مالك حامد منذ استشهاد فارس بارود
الأسير مالك حامد
إعلام الأسرى 

أفاد مكتب إعلام الأسرى بأن إدارة السجون لا تزال تحتجز الأسير مالك أحمد حامد(25عاماً) من سكان بلدة سلواد، شرق رام الله، في زنازين العزل الانفرادي في سجن ريمون، وذلك منذ استشهاد الأسير فارس بارود.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الأسير حامد كان يرافق الشهيد بارود في ذات الغرفة في سجن ريمون وحين وصل خبر استشهاده، ساد حزن شديد في صفوف الأسرى وأعلنوا الحداد، فحاول أحد السجانين استفزازهم، فأقدم الأسير حامد على سكب ماء ساخن على السجان وأصابه بحروق، وقامت الإدارة بعزله ولا يزال في العزل منذ ذلك الوقت.

الأسير مالك حامد اعتقل في شهر نيسان من العام 2017 بعد إصابته بجراح نتيجة إطلاق جنود الاحتلال النار، بعد تنفيذه عملية دهس أدت لمقتل جندي، وإصابة آخر على مدخل مستوطنة عوفرا شرق رام الله، وقد أصدرت محكمة عوفر العسكرية حكماً بحقه يقضي بالسجن المؤبد مرتين، إضافة إلى فرض غرامة مالية بحقه بقيمة 280 ألف شيقل.

وبيّن إعلام الأسرى بأن الأسير فارس بارود استشهد في مستشفيات الاحتلال بتاريخ 6/2/2019، بعد أن تدهورت حالته الصحية إلى حد الخطورة القصوى؛ نتيجة الإهمال الطبي الذي مارسته إدارة السجون بحقه خلال سنوات.

وأظهرت نتائج تشرح جثمانه بأن السبب الرئيسي لاستشهاده يعود لإصابته باحتشاء حاد في عضلة القلب نتيجة انغلاق كامل في الشريان التاجي الأيسر الأمامي (جلطة قلبية)، وأمراض أخرى مزمنة وخطيرة، كما عانى من مرض التهاب الكبد الوبائي من النوع C، وارتفاع ضغط الدم الشرياني، ومن قرحة في المعدة، وتعرض لنزيف حاد جداً في المعدة نتيجة هذه القرحة أواخر العام الماضي.

الجدير ذكره أنه في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال عزل الأسير حامد يواصل أيضاً احتجاز جثمان رفيقه في الأسر الشهيد فارس بارود ويرفض تسليمه لذويه، رغم صدور قرار من محكمة الاحتلال بتسليمه فور الانتهاء من عملية التشريح.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020