إعلام الأسرى 

أنهى الأسير أحمد محمد زهدي مرشود عرايشة(35عاماً) من سكان مخيم بلاطة، شرق مدينة نابلس،عامه الثالث عشر في سجون الاحتلال الصهيوني، ودخل عامه الرابع عشر على التوالي، وهو محكوم بالسجن المؤبد.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الأسير مرشود اعتقل بتاريخ 9/2/2006، بعد خوض اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال التي حاصرت المنزل الذي يتحصن فيه مع مجموعة من رفاقه في البلدة القديمة، وقد استشهد منهم أحمد أبو شرخ وتم اعتقال آخرين، بعد نفاذ ذخيرتهم وقد أصيب أحمد إصابات طفيفة خلال عملية الاعتقال.

إعلام الأسرى بيّن بأن مخابرات الاحتلال وجهت للأسير مرشود تهمة الانتماء لسرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، والمشاركة في عمليات إطلاق النار على الجنود الصهاينة، والمشاركة في تجهيز الاستشهادي سامي عنتر، منفذ عملية تل أبيب البطولية في أوائل العام 2006.

وأضاف إعلام الأسرى بأن محكمة الاحتلال في معسكر سالم أصدرت بحق مرشود حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة، وهو الأسير الذي اعتقل سابقاً مدة عامين، وكان لا يزال طفلاً لم يتجاوز ال18 عاماً آنذاك.

تجدر الإشارة إلى أن الأسير أحمد هو شقيق الشهيد خليل مرشود والذي استشهد أثر قصف السيارة التي كان يستقلها بثلاثة صواريخ من طائرات الاحتلال في حزيران من العام 2004، بعد أن كان مطارداً لسنوات، وهو يعاني من آلام حادة في الرقبة والكتف والقدم، نتيجة تعرضه للإصابة قبل الاعتقال، ولم يتلقَ علاج أو رعاية طبية مناسبة من قبل الاحتلال خلال سنوات اعتقاله.