أنهى الأسير الفلسطيني عماد راجح مصطفى سرحان (40 عاماً) من مدينة حيفا شمال فلسطين المحتلة عام 48، عامه السابع عشر ودخل عامه الثامن عشر على التوالي في سجون الاحتلال.
وأوضح مكتب إعلام الأسرى بأن الأسير "سرحان" من قرية وادي النسناس في مدينة حيفا، اعتقل بتاريخ 20/1/2002، وخضع لتحقيق قاسٍ لأكثر من شهرين، وأصدرت محاكم الاحتلال بحقه حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة بالإضافة إلى عشرة سنوات بتهمة الإنتماء إلى حركة فتح، وقتل جندي صهيوني وجرح آخر وحيازة أسلحة ومتفجرات، وقد أمضى 17 عاماً متنقلاً بين السجون .
يشار إلى أن الأسير "سرحان" تعرض خلال سنوات اعتقاله إلى العديد من العقوبات كان أبرزها العزل الانفرادي، حيث عزل لمدة 4 سنوات متواصلة منذ عام 2008، بحجة أن له ملف سري وأنه يشكل خطراً على أمن السجانين وكان يجدد له العزل كل 6 شهور عبر محكمة صورية خاصة بإشراف جهاز الشاباك.
وبعد إضراب الكرامة عام 2012 ، وخروج كافة المعزولين رفض الاحتلال إخراجه من العزل، وقام بنقله من عزل بئر السبع إلى الزنازين الانفرادية في سجن عسقلان بجانب زنزانة الأسير"ضرار أبو سيسي" الذى رفض الاحتلال أيضاً في حينه إخراجه من العزل، مما اضطره إلى خوض إضرابٍ عن الطعام احتجاجا على عدم شموله في الاتفاق الذي جرى عقب "إضراب الكرامة " لأنه من فلسطينيي 48 .