إعلام الأسرى 

اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال فجر اليوم منزل المواطن علي عدوان (58 عاماً) في بلدة عزون شرق قلقيلية وقامت باعتقاله للضغط على نجله لتسليم نفسه للاحتلال .

وتطارد قوات الاحتلال الشاب " يحيى" نجل المواطن "عدوان" منذ أيام ولم تستطع اعتقاله نظراً لعدم تواجده فى المنزل أثناء اقتحامه فقامت الليلة باعتقال والده المسن "علي" من اجل الضغط عليه ليسلم نفسه للاحتلال .

مكتب إعلام الأسرى أكد بأن الاحتلال يستخدم هذه السياسة بشكل مستمر من أجل إرغام الشبان على تسليم أنفسهم للاعتقال خشية على أقاربهم الذين يتم اعتقالهم من بطش الاحتلال.

مشيراً إلى أن النساء لم تسلم من هذه السياسة حيث اعتقل الاحتلال أمهات وزوجات وشقيقات مطلوبين للاحتلال من أجل الضغط عليهم وكان آخرهم الطفلة المقدسية تسنيم باسم معتوق (15عاماً)، التي جرى اعتقالها بعد اقتحام منزل عائلتها فى القدس لإجبار شقيقها الذي يدعي الاحتلال بأنه "مطلوب" على تسليم نفسه، حيث قام بالفعل بتسليم نفسه للاحتلال خوفاً على شقيقته الطفلة.

واعتبر إعلام الأسرى هذه السياسة الهمجية أمر مخالف لكل الأعراف والقوانين الإنسانية، التي لا تجيز معاقبة شخص بفعل شخص آخر، مطالباً المؤسسات الدولية التدخل لإنقاذ القانون الدولي الإنساني من إنتهاكات الاحتلال المستمرة واستهتاره بكل مبادئ حقوق الانسان .