حصد الأسير الجريح عزمي سهل نفاع(23عاماً)من سكان بلدة يعبد، قضاء مدينة جنين، على درجة البكالوريوس من جامعة النجاح الوطنية في تخصص القانون، بعد حربٍ خاضها والده لأجل الحصول على حقه في إكمال تعليمه الجامعي كما كان في ذات التخصص والجامعة، انتهت بحصوله على درجة البكالوريوس من داخل أسره، رغم وضعه الصحي وحكمه التعسفي.
مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الأسير نفاع اعتقل بتاريخ 24/11/2015، من على حاجز زعترة العسكري، بعد اتهامه بتنفيذ عملية دهس، وقد أطلق عليه الاحتلال الرصاص الحي من مسافة قريبة أدت إلى إحداث إصابات خطيرة في يده ووجه، وصدر بحقه حكمٌ يقضي بالسجن الفعلي مدة 20 عاماً.
الأسير نفاع حصد نجاحه بصعوبة لا يعرف تفاصيلها سوى عائلته التي حاربت وحيدة للحصول على حقه بعد أن كان تبقى له قرابة الفصل على تخرجه من جامعته وتأخرت فرحتهم بسبب الاعتقال غير أنهم لم يستسلموا لحكمه التعسفي، وحاربت عائلته على صعيد تعليمه وعلاجه، ولا يزال الأسير نفاع بحاجة إلى علاج وظيفي له.
وأشار مكتب إعلام الأسرى إلى أن الأسير نفاع يحتاج إلى علاج لترميم فكه العلوي نتيجة إصابته بالرصاص الحي، كما ويحتاج لزراعة عظام في منطقة اللثة العلوية والأسنان الأمامية، كما أن يده تحتاج لعلاج يتمثل في ربط الأوتار في أصابع يده اليمنى.