أصدرت محكمة عوفر العسكرية حكماً نهائياً قاسياً بحق الأسير أيهم باسم صباح (16عاماً)من سكان بيتونيا، غرب مدينة رام الله، يقضي بالسجن الفعلي مدة 35 عاماً، إضافة إلى فرض غرامة مالية بقيمة مليون شيقل بحقه.
مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن النيابة العسكرية وجّهت للأسير الفتى صباح تهمة تنفيذ عملية طعن أدت إلى قتل مستوطن في متجر رامي ليفي برام الله، برفقه زميله الأسير عمر سمير الريماوي في فبراير من العام 2016، وقد اعتقلهما الاحتلال بعد إطلاق النار عليهما وإصابتهما بجروح مختلفة.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى بأن الطفل أيهم كان بعمر 14 عاماً فقط حين الاعتقال، وأصيب بالرصاص بجراح متوسطة في كتفه الأيمن وقدمه اليسرى، وقد تسببت إصابته بقطع شريان في يده وجرى نقله إلى مستشفى هداسا، وخضع إثر ذلك لعملية جراحية لزراعة شريان له.
وأضاف إعلام الأسرى بأن محاكم الاحتلال أجلت محاكمة الفتى صباح ما يزيد عن 20 مرة، وبعد ما يقارب ثلاث سنوات أصدرت محكمة الاحتلال بحقه حكماً قاسياً مدته 35 عاماً، وغرامة مالية باهظة، وقال الاحتلال بأنها تعويض عائلة الجندي طوبيا يناي فايسمان، وهو جندي نظامي في سلاح المشاة في جيش الاحتلال وقتل في علمية الطعن.
تجدر الإشارة إلى أن الطفل عمر سمير الريماوي(16عاماً) من مدينة رام الله، أصيب بعدة رصاصات في جسمه، واحدة استقرت في عاموده الفقري، وأخرى في صدره من جهة اليمين وثالثة في يده اليمنى ووصفت حالته في حينها بالخطيرة، ورغم ذلك تعرض للضرب على جروحه بشكل همجي، وبقي أكثر من ساعتين ينزف على الأرض حتى وصلت سيارة إسعاف ونقلته إلى المستشفى وكان مهدداً بالشلل.