أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني يوم الخميس الماضي، عن الأسير المعاد اعتقاله حسن حسنين حسن شوكة (30عاماً) من سكان بيت لحم، وذلك بعد أن أمضى 14 شهراً في سجون الاحتلال، خاض خلالها إضراباً استمر 62 يوماً.
مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن قوات الاحتلال أعادت اعتقال الأسير شوكة بتاريخ 1/10/2017، بعد اقتحام منزله في بيت لحم وتفتيشه، ولم يمضِ على إطلاق سراحه من آخر اعتقال سوى شهرٍ واحدٍ فقط، وكان أمضى خلاله 24 شهراً خلف القضبان.
وأضاف إعلام الأسرى بأن محكمة سالم أصدرت بحق الأسير شوكة قرار اعتقالٍ إداري مدته ستة أشهر، وحين انتهت المدة جددت له الأمر الإداري مرة ثانية ثم لثالثة، الأمر الذي دفعه للدخول في إضرابٍ مفتوح عن الطعام، استمر لمدة 62 يوماً بعدها توصل لاتفاق مع إدارة السجون يقضي بتجديد الاعتقال الإداري لمدة شهرين وبعدها يطلق سراحه، وقد أنهى الشهرين، وأفرج عنه مساء الخميس.
تجدر الإشارة إلى أن الأسير شوكة اعتقل سابقاً عدة مرات، وأمضى في سجون الاحتلال أكثر من ثماني سنوات على خلفية انتمائه وعضويته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي، وكان خاض إضراباً عن الطعام في الاعتقال القبل الأخير له؛ احتجاجاً على نقله التعسفي إلى زنازين العزل الانفرادي في سجن مجدو بظروف قاسية، وضد اعتقاله الإداري، واستمر إضرابه لأكثر من 35 يوماً متواصلة.