إعلام الأسرى 

أصدرت محكمة عوفر العسكرية قراراً بتحويل الأسير النائب المقدسي المبعد عن مدينة القدس أحمد محمد أحمد عطون (52عاماً) للاعتقال الإداري، وذلك مدة أربعة أشهر، دون وجود تهمة.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن قوات الاحتلال الصهيوني أعادت اعتقال النائب المقدسي أحمد عطون في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، وذلك بعد اقتحام المنزل الذي يقيم به منذ إبعاده في البيرة وتفتيشه بشكل همجي، ولم يمضِ على إطلاق سراحه من آخر اعتقال له سوى ثمانية أشهر فقط، ونقلته إلى سجن عوفر.

وأضاف إعلام الأسرى بأن النائب في المجلس التشريعي عن دائرة القدس أحمد عطون يقيم في مدينة البيرة، منذ إبعاده عن مدينة القدس وسحب بطاقته المقدسية قبل ثماني سنوات، ويستهدفه الاحتلال بالاعتقال والتنكيل بشكلٍ مستمر.

إعلام الأسرى يشير إلى أن النائب عطون اعتقل أكثر من مرة، وأمضى ما يزيد عن 12عاماً في سجون الاحتلال، وكانت سلطات الاحتلال قامت عام 2010 بسحب بطاقته المقدسية، ومنعته من دخول مسقط رأسه مدينة القدس بشكلٍ كامل؛ بحجة خيانة الولاء للدولة كما يزعم الاحتلال.