أفرج الاحتلال الصهيوني، أمس الأحد، عن الأسير المقدسي حامل الجنسية الأردنية، علاء سمير يوسف حماد(40عاماً) من سجن النقب الصحراوي، وذلك بعد أن أمضى مدة حكمه البالغة 12 عاماً في الأسر.
مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت المحرر حماد بتاريخ 24/11/2006، وقد خضع للتحقيق لشهرٍ ونصف، ووجهت له مخابرات الاحتلال تهمة الانتماء إلى حركة حماس، والتخطيط لأسر جندي صهيوني ومبادلته بأسرى فلسطينيين، وأصدرت بحقه محكمة الاحتلال حكماً بالسجن لمدة 12عاماً، أمضاها كاملة وتحرر أمس.
الأسير حماد فلسطيني مقدسي كان يسكن في الأردن ويحمل جنسيتها، وهو متزوج ولديه ستة من الأبناء، وقد عاد إلى مسقط رأسه في مدينة القدس بداية العام 2006، وافتتح مطعماً للوجبات السريعة هناك، وانضم لصفوف المقاومة الفلسطينية، واعتقل في نفس العام وسيتحرر بعيداً عن عائلته التي تقطن في الأردن.
وأضاف إعلام الأسرى بأنه ولكون عائلته تسكن في الأردن وكان التواصل معها معدوم خلال اعتقاله، خاض حماد إضرابات عن الطعام أكثر من مرة؛ للمطالبة بالسماح له بالتواصل بالهاتف مع عائلته للاطمئنان عليها، أبرزها عام 2013 واستمر إضرابه 222 يوماً متتالية، وذلك للمطالبة بمنح زوجته فيزا لزيارته بصحبة أبنائه، وإلغاء العقوبات المفروضة عليه، وإجراء عملية جراحية لعيونه، وقد وافقت إدارة السجون على مطالبه.