الأسير أشرف أبو سرور يدخل عامه الـ18 في الأسر
الأسير أشرف أبو سرور
إعلام الأسرى 

أنهى الأسير أشرف عيسى جاد الله أبو سرور (38عاماً) من سكان مخيم عايدة، قضاء بيت لحم، عامه السابع عشر ودخل عامه الثامن عشر على التوالي في سجون الاحتلال.

مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير أبو سرور بتاريخ 25/11/2001، بعد مطاردة استمرت سنوات، ونقلته مباشرة إلى التحقيق في الجلمة، حيث تعرض لتعذيب شديد خلال فترة التحقيق التي استمرت شهرين، ووجهت له تهمة الانتماء لكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح والمشاركة في تنفيذ عمليات ضد الاحتلال، وأصدرت محكمة الاحتلال بحقه حكماً بالسجن المؤبد.

وأضاف إعلام الأسرى بأن الأسير أبو سرور تعرض طوال فترة اعتقاله للعديد من إجراءات التنكيل والتضييق، وكان تعرض في أكتوبر من العام 2015 لاعتداءٍ على يد ضباط إدارة سجن بئر السبع، حيث جرى ضربه على رأسه والاعتداء عليه بالعصي والأيدي والأرجل، مما أدى إلى إصابته في عينيه وعدم قدرته على الرؤية، إضافة إلى إحداث أوجاع في الصدر والكتف بسبب الضرب، وجرى نقله إلى العزل دون أن يقدم له العلاج.

وبيّن إعلام الأسرى بأن والدة الأسير أشرف، الحاجة صبحة أبو سرور، توفيت عام 2016 خلال وجوده في السجن، وكانت تداوم على زيارته لمدة 15 عام، ورفض الاحتلال السماح له برؤيتها ووداعها.

تجدر الإشارة إلى أن الحاجة أبو سرور كانت من الأمهات اللواتي يواظبن على مساندة أبنائهن في المشاركة بالاعتصامات التضامنية أمام مقر الصليب الأحمر، رغم تدهور صحتها في السنوات الأخيرة، ولكنها كانت تصر على الحضور وهي على مقعد متحرك.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020