إعلام الأسرى 

اقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسيرة المحررة هنية منير ناصر(28عاماً) من سكان قرية دير قديس، غرب مدينة رام الله، وقامت بتفتيشه وتحطيم محتوياته.

وأوضح مكتب إعلام الأسرى بأن عائلة المحررة ناصر أبدت استغرابها الشديد من عملية اقتحام المنزل، حيث أن ابنتهم هنية أسيرة محررة منذ عامين، وخلال العامين لم تقم بأي نشاط، وجنود الاحتلال حطموا معظم أغراض المنزل بحجة التفتيش، كما صادروا مبلغ من المال، انتقاماً من أن ابنتهم تحررت من الاعتقال الأول في صفقة وفاء الأحرار.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن المحررة هنية ناصر اعتقلت المرة الأولى بتاريخ 12/9/2011 أثناء عبورها على حاجز نعلين، وادعى جنود الاحتلال أن بحوزتها سكين، وبأنها كانت تحاول طعن أحدهم، وحكم عليها بالسجن مدة 28 شهراً، بالإضافة إلى غرامة مالية مقدارها 2000 شيقل، وقد أمضت ثلاثة أشهر في سجون الاحتلال، وجرى إطلاق سراحها ضمن الدفعة الثانية في صفقة وفاء الأحرار بتاريخ 18/12/2011.

وأضاف إعلام الأسرى بأن الاحتلال أعاد اعتقال المحررة ناصر مرة أخرى بتاريخ 9/12/2014، بعد اقتحام منزلها وتفتيشه، وذلك في إطار حملة استهدفت العشرات من محرري ومحررات صفقة وفاء الأحرار في حينها، وبعد عدة شهور أعاد الحكم السابق بحقها، وهو 28 شهراً كانت أمضت منها 3 شهور، حيث أكملت حكمها وتحررت في نوفمبر من العام 2016.