في أسلوب جديد للتنكيل بالأسرى، قامت عناصر من الوحدات الخاصة بالاعتداء على الأسير المحرر محمود أمجد جابر(22عاماً) من سكان مخيم شعفاط في القدس المحتلة، وذلك خلال توجهه لاستلام أغراضه الشخصية في مركز تحقيق المسكوبية في القدس المحتلة.
مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر المقدسي محمود جابر بتاريخ 26/8/2017، وذلك بعد استدعائه للمقابلة في مركز تحقيق المسكوبية، وذلك بعد اعتقال شقيقيه طه (25عاماً) ومحمد(23عاماً) ووجهت له تهمة التحريض والتصدي لاقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، وصدر بحقه حكمٌ يقضي بالسجن مدة 12 شهراً أمضاها كاملة وتحرر بتاريخ 6/8/2018.
ونوّه مكتب إعلام الأسرى إلى أن مخابرات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر محمود جابر لحظة تحرره بعد انتهاء محكوميته من أمام بوابة سجن جلبوع، ونقلته إلى مركز شرطة المسكوبية ومددت اعتقاله لمدة 24 ساعة، وبعدها قررت محكمة صلح الاحتلال الإفراج عنه، واشترطت إبعاده عن المسجد الأقصى المبارك لمدة شهر، ولم يستلم حينها أغراضه الخاصة.
وأضاف إعلام الأسرى بأن سلطات الاحتلال وبعد ثلاث شهور على تحرر الأسير جابر، اتصلت به ليستلم مقتنياته الشخصية من هاتف وملابس من المسكوبية، وحين وصوله إلى هناك قام عدد من عناصر القوات الخاصة بزي مدني بالاعتداء عليه بالضرب المبرح وتركز على رأسه وظهره حتى فقد الوعي وسقط على الأرض، وأصيب برضوض وكدمات واضحة في جميع أنحاء جسمه قبل إطلاق سراحه.
تجدر الإشارة إلى أن الأسير جابر محرر كان أمضى ما يقارب الخمس سنوات داخل سجون الاحتلال الصهيوني.