الأسير هشام الكعبي يدخل عامه الـ15 في الأسر
الأسير هشام الكعبي
إعلام الأسرى 

أنهى الأسير هشام أحمد أسعد الكعبي(43عاماً) من سكان مخيم بلاطة، في مدينة نابلس، عامه الرابع عشر في سجون الاحتلال الصهيوني، ودخل عامه الخامس عشر، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 11/11/2004.

مراسل مكتب إعلام الأسرى في الخليل أوضح بأن الأسير الكعبي كان يقيم في الأردن، وعاد إلى أرض الوطن عام 2000، وبعد اندلاع انتفاضة الأقصى التحق في صفوف المقاومة الفلسطينية، وأصبح بعد عامين مطارداً، فكان الاحتلال يقتحم منزل عائلته بشكل يومي، ويهددهم أنه في حال لم يسلِّم هشام نفسه، سيخضعون للتنكيل والاعتقال.

وبيّن مراسل إعلام الأسرى بأنه وبتاريخ 11/11/2004 حاصرت قوات كبيرة للاحتلال إحدى الكراجات في مدينة جنين، وبعد إطلاق نار كثيف، اقتحمت المكان واعتقلت الأسير الكعبي، ونقلته إلى التحقيق والذي استمر معه مدة شهرين كاملين، فقد هدم الاحتلال منزله في ذلك الوقت.

وأضاف إعلام الأسرى بأن محاكم الاحتلال أصدرت حكماً بالسجن المؤبد المكرر أربع مرات بحق الأسير الكعبي وذلك بعد أن اتهمته بالانتماء لكتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ومسؤوليته عن عملية استشهادية أوقعت عدداً من القتلى الصهاينة.

تجدر الإشارة إلى أن الأسير هشام كان التقى بشقيقه الأسير علام الكعبي قبل أن يتحرر من سجون الاحتلال، وذلك خلال نقله لفترة قصيرة لسجن شطة، وقبل إعادته إلى سجن جلبوع المركزي.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020