لا تزال إدارة سجون الاحتلال تواصل التنكيل بالأسير الطفل عز الدين أحمد رضوان حردان (16عاماً) من سكان محافظة جنين، المحتجز في سجن مجدو، منذ ثلاثة شهور.
مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الطفل رضوان تعرض للعديد من العقوبات القاسية، أبرزها عزله انفراداياً في زنازين مجدو منذ أيام، وحرمانه من زيارة ذويه، كما فرضت عليه الإدارة غرامة مالية عليه بقيمة 500 شيقل، وحرمته من إدخال أغراض كنتينا له، حيث تدعي إدارة السجن أنه قام بسكبماء ساخن على أحد السجانين بعد مشادة معه، وتسبب ذلك في إيذائه.
وأضاف إعلام الأسرى بأن قوات الاحتلال اعتقلت الفتى عز رضوان بتاريخ 6/8/2018، بعد أن اقتحمت منزل عائلته وحطمت محتوياته بحجة التفتيش، واعتدت عليه بالضرب أمام عائلته، وبعد تأجيل محاكمته عدة مرات، أصدرت بحقه محكمة سالم العسكرية حكماً يقضي بالسجن الفعلي مدة 20 شهراً أمضى منها 15 شهراً حتى الآن.
مكتب إعلام الأسرى يعتبر ما يتعرض له الطفل حردان جزء بسيط مما يتعرض له الأطفال الأسرى خلال الاعتقال والتحقيق، على الرغم من أن الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان وتحديداً اتفاقية حقوق الطفل، شددت على ضرورة توفير الحماية للأطفال، إلا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي جعلت من تعذيب الأطفال الفلسطينيين واعتقالهم الملاذ الأول، وأذاقتهم أصناف العذاب والمعاملة القاسية والمهينة من ضرب وشبح وحرمان من النوم ومن الطعام، وتهديد وشتائم.
إعلام الأسرى يطالب المؤسسات المعنية بشؤون الأطفال بضرورة إرسال لجان متخصصة للإطلاع على الجرائم التي ترتكب بحق الأطفال الفلسطينيين، ولوقف الجرائم المستمرة بحقهم والتي تخالف كل المواثيق الإنسانية.
لا تزال إدارة سجون الاحتلال تواصل التنكيل بالأسير الطفل عز الدين أحمد رضوان حردان (16عاماً) من سكان محافظة جنين، المحتجز في سجن مجدو، منذ ثلاثة شهور.